لم يفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على عضو لجنته التنفيذية ناصر الخليفي أي عقوبة، الجمعة، بالرغم من أنه وجد ناديه - باريس سان جيرمان - مذنباً بسوء السلوك في مواجهات مع حكام مباراة بعد هزيمة في دوري أبطال أوروبا.
تم الربط بين الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، والمدير الرياضي للنادي ليوناردو، وبين سعي غاضب لتوجيه أسئلة لحكام بشأن قرارات في مباراة أمام ريال مدريد فاز فيها الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف في مارس.
كان هدف ثالث في الشوط الثاني لكريم بنزيمة قد أعاد مدريد إلى الصدارة، وأطاح بباريس سان جيرمان من دور الـ16.
تركت الهزيمة باريس سان جيرمان وهو ما زال يسعى لأول لقب أوروبي في الموسم بعد أن ضم النادي المملوك لقطر ليونيل ميسي إلى صفوفه مع كيليان مبابي ونيمار.
وأفادت تقارير إعلامية من الملعب أنه تعيّن تهدئة الخليفي بعد محاولته دخول غرفة تبديل الملابس الخاصة بالحكم داني ماكيلي الهولندي الذي اختاره فيفا بعدها للمشاركة في بطولة كأس العالم في قطر.
نشر يويفا حكم لجنته التأديبية مساء الجمعة، مؤكداً تهم «انتهاك اللوائح الأساسية للسلوك المنضبط» و«السلوك غير الرياضي».
لكن العقوبة الوحيدة كانت المنع من مباراة واحدة من بطولة لليويفا بالنسبة لليوناردو. وكان النادي قد أقال لاعب باريس سان جيرمان ولاعب منتخب البرازيل السابق الشهر الماضي.
لم يقدم يويفا أسباب عدم الإشارة للخليفي في البيان التأديبي.
انضم الخليفي للجنة التنفيذية لليويفا في 2019 ممثلاً لأندية، وتمت ترقيته ليقود رابطة الأندية الأوروبية العام الماضي بعد الإطلاق الفاشل لسوبرليغ.
المشروع الذي تحدى سلطة يويفا ودوري الأبطال كان بقيادة مدريد وأندية أُخرى، لكن باريس سان جيرمان رفض الانضمام إليه.
يرأس الخليفي أيضاً شبكة بي إن سبورتس الرياضية، وهي شريكة رائدة ليويفا في البث، واشترت أيضاً حقوق بث مباريات دوري الأبطال.