الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الزهايمر يهدد مستقبل الساحرة.. رحيل موللر يفتح ملف "الموت الصامت"

الزهايمر يهدد مستقبل الساحرة.. رحيل موللر يفتح ملف "الموت الصامت"

غيرد موللر في مونديال 1974. (أ ف ب)

جاء رحيل أسطورة الكرة الألمانية والعالمية جيرد موللر الأحد الماضي بعد سنوات من المعاناة مع الخرف والزهايمر، ليعيد فتح ملف إصابة اللاعبين في رياضات عدة بهذا المرض، فهناك دراسات تؤكد أن ضربات الرأس لها تأثير مباشر على إصابة اللاعبين الذين يملكون هذه المهارة بالزهايمر حينما يتقدم بهم العمر على طريقة نجوم رياضة الملاكمة، وغيرها من اللعبات، صحيح أن الدراسات لم تحسم بصورة تامة تلك العلاقة السببية بين ضربات الرأس والخرف، إلا أن المؤكد هو وجود علاقة ما تتجاوز مرحلة الشكوك.

وبالنظر إلى أن كرة القدم تحولت من لعبة للترفيه يتعلق بها ملايين البشر، إلى عالم من الأموال تديره شركات، تقدر ميزانياتها بمليارات الدولارات، فإن هذا التحول الكبير أدى إلى دخول الكرة عالم التخصصية في إدارة شؤونها، سواء على صعيد الأمور الفنية والإدارية إلى جانب تطور الطب الرياضي؛ لتظهر الدراسات المتعلقة بأمراض اللاعبين جراء تعرضهم للإصابات المختلفة، على مستوى أجزاء الجسم، وذلك بإجراء العديد من الدراسات، التي تصب في مجملها لحماية اللاعبين من خطر أي إصابات ربما تؤثر على مجرى حياتهم في المستقبل.

الخرف المبكر وحماية الصغار



من أبرز الإصابات والأمراض التي تنجم عنها مخاطر في المراحل العمرية المتقدمة للاعب بعد انتهاء مسيرته في الميادين الخضراء، هي الخرف المبكر، الذي ربطت دراسات متعددة أجرتها جامعات ومراكز طبية عالمية بينه وبين الضربات الرأسية للاعبين الصغار، مشيرة إلى أن هناك مخاطر كبيرة تهدد اللاعبين في المستقبل في حال تدريباتهم على الضربات الرأسية في سن صغيرة

.

وعلى المستوى العالمي أخذت الاتحادات الأوروبية لكرة القدم الأمر على محمل الجد، وبدأت في التواصل مع الجامعات لأجراء الدراسات وأخذ الحيطة والحذر لحماية لاعبيها الصغار من خطر الخرف المبكر، متخذة العديد من القرارات المؤثرة في هذا الجانب، ولكن بالنظر إلى المنطقة العربية والخليجية لا نجد أي اهتمام عربي بهذه المخاطر التي تهدد مستقبل حياة اللاعبين العربي، وسط صمت وإغفال من قبل الاتحادات العربية، سواء في القارة الآسيوية أو الأفريقية عن فتح هذا الملف المهم لتوفير أقصى درجات الحماية لنجوم المستقبل وجعلهم يعيشون حياة كروية آمنة.

2002.. مفاجأة بعد فحص مخ استيل

الحديث عن الخرف لم يبرز على سطح الأحداث العالمية إلا في 2002، بعد وفاة لاعب كرة القدم البريطاني جيف أستيل عن 59 عاماً، إذ أصيب اللاعب بالخرف المبكر، وعند إعادة فحص مخه في عام 2014، تبين أنه توفي بسبب الإصابة بأحد أشكال التلف الدماغي المزمن

.

وجزم حينها أحد الباحثين بأن السبب وراء تلف مخ أستيل يرجع لسنوات من ضربه للكرة بالرأس، ومن هنا بدأت الأحاديث عن إصابات اللاعبين بالخرف المبكر تخرج إلى العلن وطالب الكثير من الأطباء بضرورة إجراء دراسات تحقق من الأمر وللتأكيد من الربط بين الضربات الرأسية وخطر الإصابات بالخرف وتلف الدماغ

.

وفي فبراير 2017، كشف بحث أجرته جامعة كلية لندن وجامعة كارديف، عن رصد أعراض التلف الدماغي بين أربعة من أصل ستة من لاعبي كرة قدم شملتهم الدراسة، وفحصت أمخاخهم بعد الوفاة

.

وقال وقتها البروفيسور هيو موريس، من جامعة كلية لندن، في تصريحات آنذاك: «رصدنا نوع التغيرات التي يمكن رؤيتها لدى لاعبي الملاكمة المتقاعدين، وهي تغيرات عادة ما ترتبط بالإصابة المتكررة في المخ، وبفحصنا عدداً من اللاعبين، اكتشفنا دليلاً على حدوث إصابات الرأس هذه في مرحلة مبكرة من حياتهم، والتي غالباً ما يكون لها تأثير على فرص الإصابة بالخرف

».

وكشفت دراسة أجرتها جامعة غلاسكو مؤخراً، أن لاعبي كرة القدم المحترفين المتقاعدين تزيد فرص إصابتهم بالخرف ثلاث مرات ونصف عن الناس العاديين في نفس الفئة العمرية.

وفي أغسطس من عام 2014، تصدر عناوين الأخبار في الصحف العالمية أن عائلات أمريكية، تطالب بمقاضاة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لسماحه بلعب الكرة بالرأس، وهو ما قد يعرض الصغار لخطر ارتجاج المخ.

دراسة: المحترفون يواجهون خطر الموت



ومن أهم وأبرز الدراسات التي أجريت على العشرات من لاعبي كرة القدم، والتي قامت بها جامعة إنديانا الأمريكية، تبين أن ضرب الكرة بالرأس يتسبب في أضرار قصيرة المدى في الدارة التي تربط المادة الرمادية بالعيون

.

تؤكد نتائج تلك الدراسة أن الضربات المتزايدة على الجمجمة خلال مباريات كرة القدم يمكن أن تكون ضارة حتى لو لم تسبب ارتجاجات

.

وأجرى باحثو جامعة إنديانا التجربة الأولى من نوعها، على 78 لاعب كرة قدم، حيث طلب من نصفهم معالجة الكرة بالرأس لعشر مرات، ثم السماح للنصف الثاني من المشاركين بمعالجة الكرة بركلها بالقدم فقط ،وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة JAMA Ophthalmology إلى أن أسلاك الدماغ المعطلة تربط بين وظائف العين والوظائف الإدراكية

.

وقام الفريق بقياس هذه التغييرات باختبارات حركة العين والقدرات العقلية مثل الاهتمام واللغة والتركيز، وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيسوكي كواتا في تلك الدراسة، «تشير النتائج إلى أن التغييرات بالرأس دون آثار للارتجاج قد تؤثر على وظيفة العين العصبية، على الأقل، على المدى القصير

».

وكان أداء المجموعة التي تصدت للكرة بالقدم أفضل في اختبارات الرؤية من أداء اللاعبين الذين تعاملوا مع الكرة بالرأس

.

ويشار إلى أن الدراسة كشفت، عن أن لاعبي كرة القدم المحترفين لديهم خطر كبير للوفاة بسبب الخرف والأمراض العصبية الخطيرة الأخرى، بسبب التعامل مع الكرة بالرأس.

حظر إنجليزي.. ممنوع ضرب الكرة بالرأس

في فبراير 2020 منع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم طلاب المدارس الابتدائية حتى 12 عاماً في إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية من ضرب الكرة بالرأس خلال التدريبات حفاظاً على سلامتهم

.

وقالت اتحادات إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية لكرة القدم في بيان (فبراير 2020)، إنهم أيضاً وضعوا قيوداً على ضرب الكرة بالرأس في الفئة العمرية بين 12 و16 عاماً على أن يسري هذا القرار على الفور.

وجاءت قرارات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد مطالبات عدة من مدربي أندية الدوري الإنجليزي (البريمييرليغ) بمنع ضربات الرأس، بعد تسليط الضوء على هذه القضية عقب وفاة لاعب منتخب إنجلترا السابق نوبي ستايلز في أكتوبر عام 2019.

وأصيب ستايلز وعدد من زملائه في منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966 بالخرف قبل وفاتهم، بينما كشف بوبي تشارلتون (83 عاماً) لاعب مانشستر يونايتد الشهير عن معاناته من الخرف أيضاً.

وعن ذلك قال وقتها سلافن بيليتش مدرب وست بروميتش ألبيون «إذا أثبتت الأبحاث أن ضرب الكرة بالرأس 10 مرات خلال التدريبات سيسبب الخرف فعلينا منع ذلك».

وعلق المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد، آنذاك أنه يفضل منع ضرب الكرة بالرأس خلال تدريبات الشبان والناشئين قبل تطبيق ذلك على لاعبي الصف الأول، مضيفاً «علينا القيام بأي شيء من شأنه جعل الوضع أكثر أماناً».

وتواصلاً لجهود الاتحاد الإنجليزي في حماية اللاعبين، أعلنت في الأيام الماضية، رابطة الدوري الإنجليزي وضع مبادئ توجيهية للحد من ضربات الرأس خلال تدريبات الفرق على المستوى الاحترافي (الفريق الأول) اعتباراً من الموسم المقبل لتقليل المخاطر الصحية على اللاعبين وتفادي ارتجاج المخ على المدى الطويل.

اعتزال ماسون

يعتقد لاعب كرة القدم السابق رايان ماسون، الذي اضطر لاعتزال اللعب بعد إصابته في الرأس عام 2017، أن ضربات الرأس يمكن أن تتوقف في هذه اللعبة «في غضون 10 أو 15 عاماً بسبب المخاطر التي تنطوي عليها».

واضطر ماسون إلى الاعتزال بعد تعرضه لهذه الإصابة في مباراة بين فريقه آنذاك هال سيتي وتشيلسي عام 2017، ومنذ ذلك الحين ظل يتحدث عن مخاطر ضربات الرأس في كرة القدم، وينبه لمخاطرها على اللاعبين الصغار ولا بد من وقفها.

العرب.. "أبناء الصمت"

في الوقت الذي يتحرك العالم، وخاصة الأوروبي، بكل اهتمام وجدية لمواجهة الخطر الناتج عن التعامل مع الكرة بالرأس، وكذلك فيما يتعلق بملفات الألعاب التي تشهد مشاكل مماثلة، إلا أن الأمور تبدو مختلفة على المستوى العربي، حيث لا تبدو هناك بوادر تحرك حقيقي، على الرغم من معرفة الاتحادات الرياضية والأندية بحقيقة الأمر، كما أنه لا توجد دراسات طبية عربية تتناول هذا الخطر على المستوى الرياضي والكروي العربي، في الوقت الذي تتعدد الدراسات الطبية العالمية، فضلاً عن اتخاذ قرارت صارمة في إنجلترا وغيرها لحماية اللاعبين، وخاصة فئات الناشئين.

حسن سعيد: أتحدى..

لا يوجد أي اتحاد عربي أعد دراسة طبية

يرى عضو مجلس الإدارة في نادي الشباب البحريني حسن سعيد، أن الصمت العربي على المخاطر التي تهدد حياة اللاعبين العرب الصغار، أمر مخجل في حق هؤلاء اللاعبين، وقال لـ(الرؤية): «أتحدى أي اتحاد عربي أو خليجي أن يكون أعد دراسة طبية تتحقق من المخاطر الصحية الناجمة عن الضربات الرأسية للاعبين الصغار في المستقبل، أجزم بأنه ليس هناك اتحاد في المنطقة العربية قام بهذا النوع من الدراسات".

وأضاف :«من الأشياء الخطيرة التي تهدد مستقبل حياة لاعبي كرة القدم العرب، وتحتاج إلى تدخل عاجل ضربات الرأس للاعبين الصغار، مقارنة بحجم ووزن الكرة التي تستخدم في التدريبات أو المسابقات الرسمية، فلا يعقل أن يكون وزن الكرة في مسابقات المراحل السنية مساوياً لوزن وحجم الكرة الخاص بلاعبي الفريق الأول (رقم 5) فهذا دون شك يعرض اللاعبين الصغار إلى مخاطر صحية، يجب أن تتحرك الاتحادات العربية بمساعدة الاتحادات الإقليمية لكي تلزم الأندية باستخدام كرات صغيرة الوزن (رقم 3)، في مسابقات المراحل السنية".

بارون: انقذوا صغارنا قبل فوات الأوان



دعا طبيب المنتخبات الوطنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم الدكتور عبدالله بارون، الاتحادات العربية إلى ضرورة التدخل لتنظيم تدريبات الضربات الرأسية للاعبين ما دون سنة 12، أسوة بما فعل الاتحاد الإنجليزي الذي منعها مؤخراً، وأن يكون ذلك مدخل لحماية اللاعبين من أي مخاطر قد يتعرضون لها جراء تدريباتهم في سنة مبكرة على الضربات الرأسية دون اكتمال البنية الجسمانية لهم.

وأوضح :«تشير إحدى دراسات جامعة اسكتلندية بأن معدل الإصابة بالخرف المبكر ستكون مرتفعة لدى اللاعبين الذين تدربوا على ضربات الرأس في الصغر عن الأشخاص العاديين، إذ أجريت الدراسة على 7676 لاعباً سابقاً وخلصت إلى أن نسبة الخرف والزهايمر، والشلل الرعاش مرتفعة، ولذلك قرر الاتحاد الاسكتلندي منع ضربات الرأس للاعبين الصغار».

وتشخيصاً لواقعنا العربي الذي يعيشه اللاعبون في ظل المخاطر التي تهدد حياتهم يقول بارون :«الغرب متفوق علينا بالتقدم العلمي في هذا الجانب، عكس المنطقة العربية التي ما زالت بعيدة كل البعد عن هذه الدراسات وغيرها من التطورات التي يشهدها الطب الرياضي، وقيادات الاتحادات العربية لا تطرق التفكير في مواضيع كهذه، خصوصاً أنها لا تملك رؤى واستراتيجيات واضحة في أمر الطب الرياضي».

ونصح بارون، المدربين في قطاع المراحل السنية في جميع الأقطار العربية أن يبعدوا الأطفال واللاعبين الصغار عن ضربات الرأس، قدر الإمكان، وأن يكون هناك تقليل في التدريبات عليها في الوقت الراهن حتى تفصل الاتحادات العربية في الأمر، ويكون هناك شبه إجماع واتفاق على خطورتها والتوعية للابتعاد والتوقف عنها بشكل نهائي، على أن يبدأ ذلك بالشكل التدريجي منذ الآن، دون انتظار لوقوع إصابات للاعبين العرب، فالوقاية خير من العلاج.

فلان: انتبهوا لخطر بلع اللسان



طبيب نادي الفجيرة الإماراتي الدكتور الجزائري الجنسية محمد فلان، يشدد على خطورة الضربات على اللاعبين الصغار، ومن بين مخاطر التسبب في (بلع اللسان) لبعض اللاعبين، إذا كانت الضربة قوية، فاللاعب الصغير لا يقوى على تحملها وتتسبب له في ارتخاء اللسان الذي يرتخي ويغلق التنفس للاعب، وهذه من أخطر الإصابات التي ربما تؤدى إلى نهاية حياته على الفور إذ لم يجد تدخلاً طبياً عاجلاً، ولهذا ندعو إلى الابتعاد عن ضربات الرأس للاعبين الصغار.

وأشار فلان إلى أن، عدم الكشف عن إصابات الخرف المبكر في المنطقة لا يعني عدم وقوعها في المستقبل، ولذلك لا بد من التحرك العاجل لوضع حد لمخاطر الضربات الرأسية، وأن يكون عبر الدوائر الطبية الرسمية بالاتجاه لخلق شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة للقيام بدراسات وافية لجميع الإصابات التي قد تحدث نتيجة لتأثيرات ضربات الرأس على حياة اللاعبين في المستقبل.

الجسمي: امنعوها لن هم دون 16 عاماً



الناقد الرياضي الإماراتي حسن الجسمي، يرى أن التدرج السليم في العملية التدريبية بالنسبة للاعبين منذ مدارس الكرة سيكون المدخل الصحيح لحمايتهم من جميع الأمراض التي قد يتعرضون لها نتيجة لممارساتهم لتدريبات الضربات الرأسية في وقت مبكر من حياتهم الكروية.

وأوضح، :"في الأكاديميات الأشياء الرئيسية الذي يجب أن يركز عليها المدربون هي تطوير قدرات ومهارات اللاعبين، أكثر من تدريبهم على الضربات الرأسية باعتبارها جزءاً من كرة القدم، على أن تأتي في سنة الرشد (16سنة)، وما دونها يجب أن تمنع ولا حاجة لها، نسبة إلى أن أضرارها قد تكون أكثر من فوائدها."

وأضاف "«عندما يصل اللاعب إلى مرحلة الناشئين في سنة الـ16 عاماً، هنا تبدأ مرحلة تدريبه على ضربات الرأس كأحد فنون اللعب في كرة القدم، وأن تكون كمهارة مكتسبة يقوم المدربون بتدريب اللاعبين عليها بشكل سليم، وليس يومياً، فهذا حتماً سيؤثر على اللاعب، فلا بد من تقنين الأمور في الأكاديميات ولا تترك لتقديرات المدربين، وعلى الاتحادات العربية أن تتدخل لحماية الصغار بزيادة الوعي بخطورة الضربات على مستقبلهم، مع ضرورة أن يكون هناك توازن بين حماية اللاعبين وتعليمهم الضربات الرأسية".

ورأى الجسمي، أن أوروبا تطورت في الدراسات المتعلقة بالجوانب الطبية الرياضية كثيراً بسبب تخصيصها أموالاً كافية لأجل البحث العلمي، وكذلك هناك أندية تخصص مبالغ من ميزانيتها السنوية لتصرف على الدراسات والمشاريع الطبية، وهذه الأشياء غير موجودة تماماً في المنطقة العربية والأندية، والاتحادات لا تمنح مثل هذه الأمور الأهمية المطلوبة.

دعا الجسمي عبر (الرؤية) الاتحادين الآسيوي والأفريقي لكرة القدم إلى التنسيق مع الاتحاد العربي، لتنظيم مؤتمر للطب الرياضي يدعو كافة المتخصصين لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بصحة اللاعبين منذ الصغر حتى مراحل النضج، والخروج ببروتوكول يكون هو الدليل المعتمد في كيفية التعامل مع اللاعبين في جميع الفئات التي يمرون بها، وصولاً إلى الفريق الأول، ويضع على رأس قائمة أجندة النقاش المخاطر الصحية الناجمة عن ضربات الرأس باعتبار أن الغرب تقدم فيها كثيراً، وانتقل من مرحلة الدراسة لاتخاذ القرارات لحماية اللاعبين الصغار من خطورتها.