السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الثلاثاء.. العالم يترقب افتتاح الألعاب البارالمبية

الثلاثاء.. العالم يترقب افتتاح الألعاب البارالمبية

ترقب عالمي لانطلاق بارالمبياد طوكيو. (أ ب)

تفتتح الألعاب البارالمبية الثلاثاء في طوكيو بعد تأجيل لمدة سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي يلقي بظلاله على محاولات اليابان مكافحة الارتفاع القياسي بعدد المصابين.



وعلى غرار الألعاب الأولمبية الصيفية التي اختتمت في 8 أغسطس الحالي، سيخضع الحدث لقواعد صارمة من أجل عدم تفشي كورونا، حيث سيتم حظر كل الجماهير تقريباً ويخضع الرياضيون لقيود قاسية.



وفيما ارتفع الدعم المحلي خلال الأولمبياد الماضي إثر أشهر من الاستطلاعات السلبية، هناك قلق كبير في اليابان مع اقتراب الألعاب البارالمبية في ظل تعرّض البلاد لموجة خامسة من الفيروس.



وسُجّل أكثر من 25 ألف حالة جديدة الخميس، وحذّر المسؤولون الطبيون في البلاد من أن المستشفيات على وشك الانهيار مع ارتفاع الحالات الخطيرة إلى مستويات قياسية.



وارتفع منسوب التحديات أمام أكبر حدث للرياضيين المعوقين، وقد حذّر رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز المشاركين من التراخي.



وبرغم الخطر الطبي، يشدّد مسؤولو اللجنة البارالمبية الدولية أن الحدث سيكون «مذهلاً».



وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس: «بالطبع، غياب الجماهير يشكّل تحدياً لنا. لكننا على ثقة من الوصول إلى 4 مليارات شخص من خلال البث».



ويرى المسؤولون المحليون أنه يمكن إقامة ألعاب آمنة، في ظل خضوع الرياضيين وباقي المشاركين لذات قواعد مكافحة العدوى المطبقة في الألعاب الأولمبية الأخيرة.



«تدهور» وضع الفيروس

يمكن للرياضيين دخول القرية البارالمبية قبل وقت قصير من الحدث، ويتعيّن عليهم المغادرة في غضون 48 ساعة من نهاية مسابقاتهم.



سيتم إخضاعهم لاختبارات كورونا يومياً والحدّ من تنقلاتهم بين مواقع التمارين، المسابقات والقرية.



وتهدف الإجراءات لتفادي أن تصبح الألعاب حدثاً فائق التفشي، فيما يرى المنظمون أن الأولمبياد الأخير أثبت نجاعة القيود.



تم الإبلاغ عن 552 حالة إيجابية مرتبطة بالألعاب بين 1 يوليو والسبت الماضي، معظمها من المقيمين في اليابان العاملين في الألعاب أو المقاولين.



وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 107 حالات مرتبطة بالألعاب البارالمبية.



لكن مسؤولين أولمبيين اعتبروا أنه لا دليل على تفشي الفيروس من الألعاب إلى باقي أنحاء اليابان، حيث كانت الأعداد مرتفعة بالفعل.



برغم ذلك، قال المسؤول في اللجنة المنظمة هيديماسا ناكامورا الجمعة: «وضع العدوى اليوم مختلف عما كان قبل الأولمبياد. أصبح متدهوراً».



تابع «والنظام الطبي أصبح في وضع حرج جداً».



وأحدث ارتفاع الإصابات بالفيروس توترات، فألغت بعض المناطق والمدارس رحلات مقرّرة إلى الألعاب، برغم دعمها من حاكمة طوكيو يوريكو كويكي.