السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

فنون الخط العربي وتشكيل بالورق في ورش لـ «التعليم والمعرفة»

نسقت دائرة التعليم والمعرفة مع بعض الفنانين الإماراتيين لتقديم ورش عمل فنية ثقافية للطلبة الموهوبين في الفنون، وذلك ضمن برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، الذي تنفذه دائرتا التعليم والمعرفة والثقافة والسياحة. ونظمت الدائرة ورشة عمل مع الفنان الخطاط الإماراتي محمد المندي في المرسم الحر، وورشة فنية أخرى للفنان محمد الأستاد الحمادي رائد الفن التشكيلي المحلي النابع من الطبيعة الإماراتية «ورشة دانات الشواطئ» لتعريف الطلبة الموهوبين بجماليات شواطئ الإمارات والطبيعة البحرية المتميزة فيها وما تمتلكه من أجواء مختلفة. وأوضحت دائرة التعليم والمعرفة أنه جرى التنسيق مع المرسم الحر في أبوظبي بشأن نقل دورات تدريب الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية إليه - المرسم الحر - بهدف تنويع الخبرات (خط عربي، رسم وجوه، تشكيل بالورق، سيراميك وخزف)، إذ تهدف الدائرة من البرنامج توفير منصة لدعم الطلبة الموهوبين فنياً، وتنمية مواهبهم من أجل تعزيز مهاراتهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ودرب الفنان محمد مندي أثناء ورشة عمل الخط العربي الطلبة على الخطوط التقليدية، والرسم بالكلمات وكيفية رسم لوحات لشخصيات معروفة عبر تجميع عدد لا نهائي من الكلمات والتي غالباً ما تكون اسم الشخصية المرسومة. وشهدت ورشة دانات الشواطئ، تقديم الفنان الإماراتي محمد الأستاد، صورة واضحة للطلبة الموهوبين عن هذا الفن التشكيلي المبتكر، من ناحية الفكرة وطريقة التنفيذ في الطبيعة على شاطئ البحر، والمسجل كبراءة اختراع باسمه - محمد الاستاد. وأشرك الطلبة وأولياء أمورهم في صناعة لوحات فنية تمثل التعاون بين الإنسان وطبيعة البيئة الشاطئية حيث يتحرر الطالب من الفرشاة والألوان التي اعتادها ليخوض تجربة فنية جديدة تضيف لخياله شيئاً فريداً. من جهة أخرى، حددت دائرة التعليم والمعرفة عدداً من المدارس المجتمعية للاستفادة من مرافقها وإمكانياتها في تنفيذ البرنامج منها مدرسة المرفأ في الظفرة فنون أداء وفنون بصرية، ومدرسة الخير في العين فنون الأداء التقليدية (اليولة)، إضافة إلى مدرسة «خليفة أ» مسرح ودراما، كما تم التنسيق مع مدرسة خاصة وهي أكاديمية الشيخ زايد في أبوظبي فنون الأداء التقليدية (اليولة). وأكدت مدير إدارة التربية الخاصة ومدير المشروع في الدائرة الدكتورة منى العامري أن البُعد عن التقليدية في تنفيذ برامج الدعم والرعاية أكسب (برنامج تنمية الموهوبين في الفنون) ثقة أولياء الأمور، رغم أنها الدورة الأولى من البرنامج، إذ لم تعدّ المناشط مجرد ألعاب للتسلية، وتمضية الأوقات، بقدر ما هي برامج تنمي قدرات الطلبة الموهوبين وترعاها، وتثير عقول الطلبة وفكرهم وتوسع مداركهم.