السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

4 مشاركين يتسلحون بالموهبة والحضور يتنافسون اليوم على the Voice

أثبت الرباعي المتأهل إلى الحلقة النهائية من The Voice يوسف السلطان من فريق عاصي ودموع من فريق أحلام وهالة مالكي من فريق إليسا وعصام سرحان من فريق حماقي، جدارتهم بالوقوف على خشبة المسرح، بعد أن تمكنوا من الفوز بثقة الجمهور والمدربين الأربعة. واجتاز المتسابقون الأربعة المراحل كافة، وتغلبوا على كل العقبات منذ ما قبل مرحلة «الصوت وبس» مروراً بـ «المواجهة» ووصولاً إلى «العروض المباشرة»، ومرحلة نصف النهائي بفضل موهبتهم الصوتية وحضورهم الطاغي على المسرح. ويدخل السبت المشاركون في مواجهة حاسمة على لقب the Voice في موسمه الرابع على MBC1 وMBC مصر، إذ يتنافس المتسابقون على أصوات الجمهور الذي سيتوج نجماً جديداً غداً. في البداية، يؤكد المشترك الكويتي يوسف السلطان أنه لم يضع حسابات الفوز في باله والوصول إلى تمثيل فريق عاصي على اللقب، مؤكداً أنه أدى واجبه وشغفه وهو الغناء، منوهاً بأنه من الصعب معرفة ذوق الناس، وإذا ما كان قد وصل إلى قلوبهم واقتنعوا به أم لا، خصوصاً أن كل المشتركين في المسابقة لديهم إمكانات ومواصفات تجعلهم جديرين بالمنافسة. وعلى الرغم من أنه يغني بأكثر من لغة مثل العربية، التركية، الإسبانية والبرتغالية ، إلا أنه يحب الغناء باللغة التركية، وعلى الرغم من ذلك أطرب مسرح ذا فويز بمختلف اللغات التي يتقنها ونفذ ما خطط له بألا يحصر نفسه في الغناء الخليجي البحت، لذا وضع أغاني معروفة عالمياً وأرفقها بأغنيات عربية وخليجية أداها بالشكل الذي يحبه. وعلى الرغم من مرور 14 عاماً على دخوله مجال الفن وتحديداً الغناء باللغة التركية، إلا أنه يرى أن المرحلة المقبلة هي التي ستشهد انطلاقته الفعلية، وسيكون هناك الوقت الكافي للتحضير والتجهيز ودقة الاختيارات، مشيراً إلى أنه يخطّط للتواصل مع أصدقائه الذين شكّلوا معاً فرقة موسيقية فور عودته إلى الكويت. إلى ذلك، لا تزال جملة المدرّبة أحلام ترنّ في أذني المشتركة دموع من العراق، والتي أكدت فيها أنها لم تسمع مثيلاً لصوتها منذ ربع قرن. وعن تأثير هذه الكلمات، تشير دموع إلى أن هناك جزءاً اقتطع من الحلقة، إذ بعدما أنهت أداء أغنية «تايبين» بكيتُ متأثرة بكلام المدرّبين عموماً وكلام أحلام خصوصاً، لأنها حمّلتها مسؤولية كبيرة ووضعتها تحت ضغط كبير، لذا اختارت الانضمام إلى فريقها، إضافة إلى أنها تحبها على المستوى الفني والإنساني. في حين تختلف الرحلة الفنية لهالة مالكي من تونس عن كل التجارب والرحلات، فقد كانت انطلاقتها الفنية قبل نحو 20 عاماً بشكل متواضع ثم خطفتها الحياة الزوجية من الفن وأبعدتها عنه ثماني سنوات عاشتها في أمريكا، لتقرر أن تعود بعدها إلى عشقها الأول من بوابة the Voice. واعتبرت هالة مجرد اجتياز المرحلة الأولى من البرنامج بمنزلة فوز، فهي غير متأكدة إذا ما كان تصويت الجمهور سيصب في صالحها ويتوّجها فائزة باللقب أم سيكون من نصيب مشترك آخر لكنها تنتظر بلهفة، معتبرة أن المشاركين الأربعة فائزون. وتدين هالة للجمهور الذي نقلها إلى الحلقة الختامية وانحاز إليها ولم يختر خالد حلمي، على الرغم من أنه غنى بطريقة رومانسية رائعة ولافتة، مؤكدة أن وصولها لهذه المرحلة أكثر مما كانت تتوقع. فيما لم يتوقع عصام سرحان من المغرب الوصول إلى الحلقة الختامية والمنافسة على اللقب، مؤكداً أن وصول صوته إلى الناس كان حلماً راوده منذ بداياته، وهو ما حققه له البرنامج الذي حاول في كل سهرة منه أن يخرج ورقة من أوراق القوة الخاصة به وبصوته ليظهر إمكاناته وقدراته الغنائية. ويلفت إلى أنه انتهج في البرنامج استراتيجية معينة تعتمد على المفاجأة، إذ بعد أن أبدع باللون الأندلسي في مرحلة «الصوت وبس» ظن الجميع أنه سيستمر على الغناء بهذا اللون طيلة المسابقة، إلا أنه فاجأ الجمهور فنوع في خياراته لاحقاً وقدم ألواناً أخرى. وبحسب سرحان، فإن هناك عِرباً معينة صعبة موجودة في الصوت في الفن الأندلسي، لا يتقنها كل من يغني، وهذه نقطة تميزه.