تماشياً مع التقاليد، يخطط معظم الأمريكيين - نحو 60% - للشواء اليوم 4 يوليو، والذي يصادف ذكرى الاستقلال، لكن سيكون الطهي أغلى بنسبة 17% عما كان عليه قبل عام، وفقاً لـتقرير جديد صادر عن اتحاد مكتب المزارع الأمريكي (AFBF).
وارتفع مؤشر التضخم الأمريكي بنسبة 8.6% في مايو عن العام الماضي، وهي أعلى زيادة منذ ديسمبر 1981، مدفوعة بارتفاع الأسعار في جميع المجالات تقريباً.
كما ارتفعت تكاليف الغذاء وحدها بنسبة 1.2% في مايو، ما رفع المكاسب السنوية إلى 10.1%.
ومن المرجح أن تكلف حفلة الشواء لـ10 أشخاص 69.68 دولار في المتوسط، أي نحو 10 دولارات أكثر من العام الماضي، ويعزو AFBF الزيادة في الأسعار إلى مشكلات سلسلة التوريد، والحرب في أوكرانيا، والتضخم الاستهلاكي اللاحق.
وقد لا تبدو الزيادة البالغة 10 دولارات كبيرة جداً، ولكنها مجرد زيادة أُخرى في النفقات على رأس ارتفاعات الأسعار لكل شيء آخر تقريباً في اقتصاد اليوم.
وأشار التقرير إلى أن أساسيات الشواء التي كلفت أكثر مما كانت عليه العام الماضي هي: لحم البقر المفروم (رطلان): 11.12 دولار، صدور الدجاج (رطلان): 8.99 دولار، آيس كريم (5 جالونات): 5.16 دولار، عصير ليمون (2.5 كوارت): 4.43 دولار، ملفات تعريف الارتباط (عبوة واحدة): 4.31 دولار، سلطة البطاطس (2.5 رطل): 3.27 دولار، لحم الخنزير والفاصوليا (32 أونصة): 2.53 دولار، خبز الهمبرغر (رطل واحد): 1.93 دولار.
وأكد التقرير أنه يمكن للنباتيين أن يبتهجوا، بالنظر إلى أن أكثر العناصر تكلفة هذا العام هي اللحوم.
وشهد اللحم المفروم أكبر ارتفاع في الأسعار، حيث ارتفع بنسبة 36% منذ العام الماضي، بعكس بعض الأنواع التي انخفض سعرها عن العام الماضي مثل الفراولة والجبن المقطّع ورقائق البطاطس.
وأكد تحليل منفصل أجراه Wells Fargo أن طعام الرابع من يوليو سيكلف نحو 11% أكثر هذا العام لحفلة مكونة من 10 أفراد.
واقترح استبدال البرغر بتاكو الروبيان والآيس كريم بالحلويات الخالية من الألبان مثل المصاصات.
وأكد التقرير أن الطعام لن يكون وحده المتأثر بارتفاع الأسعار؛ حيث ألغت بعض الأماكن عروض الألعاب النارية العامة بسبب ارتفاع التكاليف، ومشاكل سلسلة التوريد، ونقص الموظفين، كما تم تأجيل وإلغاء الرحلات الجوية بأرقام قياسية، وتم إغلاق المسابح العامة في الولايات المتحدة الأمريكية.