تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكي المتوقع أن يبلغ أعلى مستوياته في 40 عاماً، ما يدعم رفعاً كبيراً لسعر الفائدة، وربما يدفع اليورو للتعادل مع الدولار. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعدما أغلق مرتفعاً في جلسة تعاملات مضطربة، وسجلت قطاعات البنوك والرعاية الصحية والتعدين أكبر انخفاضات.
وتراجع سعر اليورو في الفترة الأخيرة وسط تخوف المستثمرين من أن يتسبب تشديد السياسة النقدية في ركود اقتصادي، وتتوقع الأسواق أن تدفع بيانات التضخم الأمريكي عن شهر يونيو المنتظر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش إلى موجة ارتفاع جديدة في سعر الدولار ليصل إلى التعادل مع العملة الأوروبية الموحدة.
وهبطت أسهم البنوك وشركات الكهرباء الإسبانية بدرجة أكبر بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستفرض ضريبة مؤقتة على الشركات لتجمع نحو 7 مليارات يورو في عامي 2023 و2024 لمساعدة المواطنين على التكيف مع التضخم.
ووسط خلاف على الطاقة مع روسيا، حذرت هيئة الرقابة المالية الألمانية من أن القطاع يواجه مستقبلاً غامضاً في حين تعاني البنوك بالفعل من التخلف عن سداد القروض، فيما نزل المؤشر داكس الألماني 1.2% ليقود مؤشرات أوروبا للانخفاض.