خفضت «ديليفرو» توقعات النمو مع اشتداد الأزمات الاقتصادية، ما يمثل أحدث نكسة لشركة توصيل الطعام عبر الإنترنت. وقالت المجموعة التي تتخذ من لندن مقراً لها، الاثنين، إن النمو في إجمالي قيمة معاملاتها للعام بأكمله -وهو مقياس للطلبات المقدمة من خلال منصتها- سيكون ما بين 4-12% على أساس العملة الثابت، أي أكثر من النصف لتقديراتها السابقة التي تُراوح بين 15-25%، بحسب فاينانشيال تايمز. وأضافت «ديليفرو»، التي يعمل سائقوها البالغ عددهم 190 ألفاً في 11 دولة، إنها تواجه «نظرة أكثر حذراً» في الظروف الاقتصادية، وإن أرقامها في الربع نفسه من عام 2021 مدعومة من قبل المستهلكين الذين طلبوا المزيد من الطعام بسبب عمليات الإغلاق المتعلقة بكورونا.
وشددت ديليفرو التي تأسست عام 2013 وتقدم الطعام من أكثر من 160.000 مطعم شريك و13.000 موقع بقالة، «إن الإدارة واثقة من قدرة الشركة على التكيف مالياً مع بيئة الاقتصاد الكلي سريعة التغير، من خلال تحسينات هامش الربح الإجمالي، وزيادة كفاءة الإنفاق التسويقي والرقابة الصارمة على التكاليف».
وفي تحديثها التجاري للربع الثاني، قالت «ديليفرو» إنها حققت 3.6 مليار جنيه استرليني من خلال النصف الأول من عام 2022، بزيادة 7% على أساس سنوي. وكافحت أسهم «ديليفرو» منذ تعويمها الكارثي في عام 2021، عندما تم القضاء على ملياري جنيه استرليني من القيمة السوقية للشركة في اليوم الأول من التداول، وانخفضت الأسهم بنسبة 60% تقريباً في عام 2022.
