ارتفعت حالات إفلاس الشركات بشكل حاد في إنجلترا وويلز في الربع الثاني من 2022، مع وصول عمليات التصفية الطوعية إلى أعلى مستوى ربع سنوي لها منذ عام 1960.
وأعلنت 5629 شركة مسجلة إفلاسها بين 1 أبريل و30 يونيو، بزيادة 13% عن الأشهر الثلاثة السابقة، و81% أعلى من الربع نفسه من العام الماضي. وفقاً لبيانات من خدمة الإعسار الصادرة الثلاثاء.
وانخفض عدد حالات إفلاس الشركات خلال جائحة كورونا بفضل برامج الدعم الحكومية للشركات، لكنها الآن أعلى بنسبة 28% عما كانت عليه قبل الربع الثاني من عام 2019، قبل الأزمة الصحية.
ووصلت التصفية الطوعية للدائنين إلى 4908 في الربع الثاني من عام 2022، وهو أعلى مستوى منذ عام 1960، عندما بدأ جمع هذه البيانات من قبل دائرة الإعسار. بحسب فاينانشيال تايمز.
وقال جون كولين، شريك استعادة الأعمال في شركة المحاسبة «مينزيس ال ال بي»، إن الارتفاع السريع في حالات إفلاس الشركات كان «مؤشراً على ضغوط التدفق النقدي الشديدة التي تواجهها العديد من الشركات، والتي تفاقمت بسبب ارتفاع كلف الطاقة والوقود».
وتواجه الشركات تهديداً مزدوجاً يتمثل في ارتفاع الكلف بينما يضعف الطلب في أسوأ تباعد للنشاط الاقتصادي والتضخم منذ السبعينيات.
وأضاف كولين: «تواجه العديد من الشركات عراقيل بسبب نقص العرض والموظفين ما يحد من الإيرادات».