الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

انطلاق مؤتمر التعاون الاقتصادي (الياباني - الأفريقي) في تونس

انطلاق مؤتمر التعاون الاقتصادي (الياباني - الأفريقي) في تونس

يحتشد رؤساء الدول الأفريقية وممثلو المنظمات الدولية وقادة الأعمال الخاصة في تونس؛ لحضور الدورة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الأفريقية، وهو حدث يُعقد كل ثلاث سنوات أطلقته اليابان لتعزيز النمو والأمن في أفريقيا.

تعد التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وأزمة الغذاء التي تفاقمت -بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا- وتغير المناخ من بين التحديات التي تواجه العديد من الدول الأفريقية، بالإضافة إلى بعض الموضوعات التي من المتوقع أن تحدد ملامح المؤتمر الذي يبدأ السبت ويستمر يومَين.

بينما من المقرر أن يحضر 30 رئيس دولة وحكومة أفريقية الحدث في العاصمة التونسية تونس، ستُعقد العديد من المحادثات الرئيسية عن بعد، لا سيما محادثات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي ثبتت إصابته بـ(كوفيد-19) قبل القمة.

أنشأت الحكومة اليابانية واستضافت قمة التيكاد الأولى عام 1993، ويتم تنظيم المؤتمرات الآن بالاشتراك مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والبنك الدولي، منذ أول اجتماع لها، أفرزت القمم 26 مشروعاً إنمائياً في 20 دولة أفريقية.

هذا العام، من المتوقع إجراء مناقشات حول زيادة الاستثمارات اليابانية في أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على دعم الشركات الناشئة ومبادرات الأمن الغذائي، وقالت اليابان إنها تخطط لتقديم مساعدة لإنتاج الأرز، إلى جانب تعهد بتقديم 130 مليون دولار من المساعدات الغذائية.

قارن المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة أكاديمية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، نسق المؤتمر بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، ”حيث يشارك قادة الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني على قدم المساواة”.

مع ذلك، أثارت القمة جدلاً في تونس، التي تواجه أزمة اقتصادية حادة، بما في ذلك الارتفاع الأخير في نقص الغذاء والبنزين.

تحدث النقاد عن ”تبييض” مزعوم للمدينة، والتي شهدت شوارع أنظف وتحسينات في البنية التحتية استعداداً لقمة المؤتمر، وقال أحد المعلقين المحليين إن عاصمة شمال أفريقيا بدت وكأنها وضعت مستحضرات تجميل لإبهار المشاركين.

في غضون ذلك، أصدرت نقابة الصحفيين في تونس بياناً الجمعة يدين القيود المفروضة على التغطية الإعلامية والمعلومات حول القمة.