أظهر مسح اقتصادي شمل عدداً من الخبراء أن البنك المركزي الأوروبي ما زال متأخراً في الحركة للحد من زيادة معدل التضخم في منطقة اليورو، وعليه التحرك بقوة أكبر ووتيرة أسرع مما كان يعتقد من قبل للسيطرة على الأسعار.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أنه على الرغم من قرار البنك المركزي الأوروبي في يوليو الماضي زيادة سعر الفائدة بأكثر من التوقعات، قال نحو ثلثا المحللين الذين شملهم المسح: «إن مسؤولي البنك يتحركون ببطء شديد في مواجهة التضخم الذي وصل إلى 9.1%».
ويتوقع الخبراء زيادة الفائدة الأوروبية مجدداً بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع مجلس المحافظين يوم 8 سبتمبر الحالي.
كما يرى المحللون وجوب تركيز البنك المركزي الأوروبي على وقف ارتفاع الأسعار أكثر من التركيز على قطع الطريق على الركود الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
وتتوقع أغلب الأسواق المالية أيضاً زيادة الفائدة الأوروبية بمقدار 75 نقطة أساس خلال الأسبوع المقبل، على غرار ما فعله مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي الذي رفع سعر الفائدة بمعدلات كبيرة خلال الشهور الأخيرة.