الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

3 دول تهيمن على قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2022... تعرف عليها

3 دول تهيمن على قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2022... تعرف عليها

كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط اليوم، الأربعاء، عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2022، والتي تولت قيادة العديد منها أجيال عدة.

و استحوذت الإمارات والسعودية على 62% من قائمة «فوربس» لأقوى 100 شركة عائلية عربية.

وهيمنت الشركات السعودية على القائمة بواقع 37 شركة، تلتها الإمارات بـ25 شركة، والكويت بـ8 شركات.

وتمثل هذه الدول الثلاث 75% من تصنيف أقوى 20 شركة عائلية عربية، كذلك تعمل أقوى 10 شركات عائلية عربية في قطاعات متنوعة.

وتصدرت شركة العليان للتمويل السعودية القائمة للمرة الثانية على التوالي، ففي عام 2021، انضمت شركة العليان للتمويل إلى تحالف المنتدى الاقتصادي العالمي لمقاييس رأسمالية المساهمين، تليها في المركز الثاني مجموعة منصور المصرية، ومجموعة الفطيم الإماراتية في المركز الثالث.

وحلت في المركز التاسع شركة الفيصل القابضة، وهي الشركة الوافدة الوحيدة إلى تصنيف أقوى 10 شركات هذا العام، ارتفاعاً من المركز 11 في عام 2021، وفي مايو 2022، أطلقت الفيصل القابضة شركة تابعة جديدة للدعاية والإعلان والإنتاج السينمائي «ميتاسرا» كمشروع مشترك مع الشركة التركية «دولوديزجن».

من بين الشركات المصنفة، 89% منها تعمل في قطاعات متنوعة، مع توجهها نحو تنويع استثماراتها في مختلف المجالات والمناطق الجغرافية، يليها قطاع التجزئة بواقع 3 شركات، والاستثمارات بواقع شركتين.

ومن بين أقوى 100 شركة عائلية هذا العام، 8 شركات منها مملوكة لأثرياء عرب، فيما بلغ صافي ثروة مؤسس مجموعة سيفيتال الجزائرية يسعد ربراب 5.1 مليار دولار في أغسطس 2022، ما يجعله ثاني أغنى ملياردير عربي في العالم.

ولإعداد القائمة، أدرجت فوربس الشرق الأوسط الأعمال التجارية الخاصة والشركات القابضة المملوكة، أو تلك التي تدار بشكل مشترك أو بالكامل من قبل أفراد العائلات العربية.

وصُنفت الشركات بتلك القائمة بالاعتماد على معايير عدة منها: حجم استثماراتها والنشاط التجاري، وأداء القطاعات الرئيسية التي تعمل فيها الشركة، فضلاً عن تاريخ الشركة وإرثها، كذلك مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.

وسلط التصنيف الضوء على توجه مجموعات الأعمال العائلية إلى قطاعات جديدة، مع التحول نحو التكنولوجيا المتطورة تحت قيادة الجيل الثاني والثالث.