حذر الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك إيه جي، كريستيان سوينغ، ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا من الانكماش على خلفية ارتفاع التضخم واختناقات الطاقة وتعطل سلاسل التوريد العالمية.
وقال سوينغ خلال كلمة ألقاها في فرانكفورت الأربعاء: «لن نتمكن بعد الآن من تجنب الركود في ألمانيا»، مضيفاً: «نعتقد أن اقتصادنا مرن بما يكفي للتعامل بشكل جيد مع هذا الركود بشرط أن تتصرف البنوك المركزية بسرعة وحسم الآن»، بحسب بلومبيرغ.
وبلغت الأزمة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا ذروة جديدة عندما أعلنت شركة غازبروم الشهر الجاري أنها ستعلق تدفقات الغاز عبر أكبر خط أنابيب لها إلى أوروبا إلى أجل غير مسمى.
ويتسابق الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى أفكار لمنع أزمة الغاز من التحول إلى انهيار اقتصادي، ومن المقرر أن يعقد وزراء الطاقة اجتماعاً طارئاً في بروكسل يوم الجمعة.
وقال سوينغ: «كلما ظل التضخم مرتفعاً لمدة أطول، زاد الضغط وزادت احتمالية نشوب صراع اجتماعي».
ومن المقرر أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل حاد عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً بما يصل إلى 75 نقطة أساس.
وتوقع سوينغ حدوث زيادة في حالات التخلف عن السداد الائتماني في نهاية المطاف.
بينما يرى أندريا أورسيل الرئيس التنفيذي لبنك يونكريديتو أنه على الرغم من توقع حدوث ركود في النصف الثاني من العام فإنه سيكون «سطحياً».