تجمع مئات الطلاب في العاصمة الإندونيسية يوم الخميس، للاحتجاج على الزيادات الحادة في أسعار الوقود من قبل الحكومة.
تجمع متظاهرون، من عدة منظمات طلابية، عند النصب التذكاري الوطني بجاكرتا، الذي يرمز لذكرى نضال إندونيسيا من أجل الاستقلال، وكُتب على إحدى اللافتات التي حملوها ”نحن نرفض ارتفاع أسعار الوقود”.
رفعت الحكومة أسعار الوقود بنحو 30% يوم السبت، بعد خفض بعض بنود الدعم المكلفة، ما ساعد في السيطرة على التضخم في البلاد.
رفعت الزيادة -الأولى منذ ثماني سنوات- سعر البنزين من 51 سنتاً إلى 67 سنتاً للتر ووقود الديزل من 35 سنتاً إلى 46 سنتاً، ونظم طلاب وعمال ومزارعون وصيادون ومعلمون احتجاجات في عدة مدن كبيرة منذ يوم الاثنين.
قال رئيس اتحاد نقابات العمال الإندونيسي (سعيد إقبال)، أمس الثلاثاء، إن العمال يخططون لمزيد من الاحتجاجات ويفكرون في إضراب عام ما لم يتم إلغاء الزيادة.
وقال الرئيس جوكو ويدودو إن الحكومة اضطرت إلى رفع أسعار الوقود لأن دعم الطاقة في البلاد تضاعف ثلاث مرات هذا العام إلى 502 تريليون روبية (34 مليار دولار) نتيجة لارتفاع الأسعار العالمية للنفط والغاز.
دعمت الحكومة الوقود لعقود في إندونيسيا، وهي دولة أرخبيل شاسعة يبلغ عدد سكانها أكثر من 270 مليون نسمة.