الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

امرأة مسلحة تقتحم مصرفاً ببيروت بمسدس زائف لتحصل على مدخراتها

امرأة مسلحة تقتحم مصرفاً ببيروت بمسدس زائف لتحصل على مدخراتها

اقتحمت لبنانية ترافقها مجموعة من النشطاء فرع بنك في بيروت يوم الأربعاء، وأخذت تلوح بما قالت لاحقاً إنه مسدس زائف، وحصلت على 13 ألف دولار من مدخراتها في البنك.

وقالت سالي حافظ لقناة الجديد التلفزيونية المحلية إنها بحاجة إلى المال لعلاج شقيقتها التي تعاني من مرض السرطان، مشيرة إلى أنها ترددت أكثر من مرة على البنك للحصول على نقودها، لكن موظفي البنك قالوا لها إنها لن تتمكن من الحصول إلا على 200 دولار شهرياً بالليرة اللبنانية.

وأشارت سالي إلى أن المسدس يخص ابن أخيها.

وأضافت في المقابلة ”توسلت إلى مدير الفرع للحصول على أموالي، وأخبرته أن شقيقتي تحتضر، ولم يتبق الكثير من الوقت، وصلت إلى مرحلة لم يعد لدي أي شيء آخر لأخسره".

فرضت البنوك اللبنانية، التي تعاني ضائقة مالية، قيوداً صارمة على سحب العملات الأجنبية منذ عام 2019، ما أدى إلى تقييد سحب ملايين الأشخاص لمدخراتهم.

دخلت المجموعة فرع ”بنك لبنان والمهجر”، واقتحموا مكتب المدير، على حد قول شهود، وقالت نادين نخال، إحدى عملاء البنك، للأسوشيتدبرس ”صبوا البنزين في كل مكان داخل البنك، وأخرجوا أداة إشعال، وهددوا بإشعال النار”.

وأضافت أن المرأة المسلحة هددت بإطلاق النار على المدير إن لم تتسلم نقودها، كان المرافقون للمرأة أعضاء في جمعية ”صرخة المودعين”، والتي تدافع عن المواطنين اللبنانيين الذين علقت مدخراتهم في البنوك اللبنانية.

دخلت المرأة ومرافقوها البنك معاً، بينما تظاهر آخرون عند المدخل.

وقال شهود عيان إن المرأة غادرت في النهاية ومعها النقود داخل كيس بلاستيكي.

اعتقلت قوات الأمن، التي كانت متمركزة في الخارج، عدداً من المقتحمين، بينهم رجل يحمل مسدساً.

وقع الحادث بعد أسابيع من اقتحام سائق توصيل طلبات فرع بنك آخر في بيروت، واحتجز عشرة أشخاص كرهائن لمدة سبع ساعات، وطالب بعشرات الآلاف من الدولارات من مدخراته.

وقالت نخال ”نحتاج إلى وضع حد لكل ما يحدث لنا في هذا البلد، أموال الجميع عالقة في البنوك، وفي هذه الحالة هناك شخص مريض، نحن بحاجة إلى إيجاد حل".