بدأت رئيسة الوزراء البريطانية (ليز تراس) أول زيارة رسمية لها للولايات المتحدة بالإقرار بأن اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية-البريطانية لن تتحول لواقع قبل سنوات.
وقالت تراس: إن ”اتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسي" ليست ضمن أولوياتها، في تناقض حاد مع موقف سلفَيها بوريس جونسون وتيريزا ماي.
وكان كلاهما يأمل في إبرام اتفاق مع واشنطن، أكبر اقتصاد في العالم، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
و صرحت تراس للصحفيين، على متن طائرتها المتجهة إلى نيويورك، أنها لا تجري حالياً أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، ولا تتوقع أن تبدأ تلك المفاوضات خلال المدى القصير والمتوسط، وذلك بعد وصولها الثلاثاء لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت تراس إنها ستركز بشكل أكبر على الانضمام إلى ”الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ”، وإبرام صفقات تجارية مع الهند ومجلس التعاون الخليجي، خاصة السعودية وقطر.
وأضافت: ”هذه هي أولوياتنا التجارية”.
جاء تقييم تراس بشأن التجارة عبر الأطلسي قبل اجتماعها الثنائي الأول مع الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليها المنصب قبل أسبوعَين.
ومن المقرر أن يجتمع الزعيمان غداً الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.