رفع البنك المركزي السويدي (ريكسبانكين) سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 1.75%، وقال إن التضخم ”مرتفع للغاية، ويقوض القوة الشرائية للعائلات، ويصعب على كل الشركات والعائلات التخطيط لشؤونها المالية".
وذكر (ريكسبانكين) أن التضخم ارتفع بشكل سريع -حيث كان معدله لشهر أغسطس 9%- وأنه من أجل ”خفض معدل الزيادة المرتفعة في الأسعار، رفعت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة بوتيرة سريعة".
وأضاف: ”خلال جائحة فيروس كورونا، نشأت اختلالات عالمية بين العرض والطلب، وأدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع المهمة بشكل أكبر، ونشأت اضطرابات خطيرة في أسواق الطاقة بأوروبا، وهو ما أدى لارتفاع أسعار الكهرباء والغاز إلى مستويات كبيرة للغاية".
وقال إن النشاط الاقتصادي الجيد في السويد كان له دور أيضاً، مشيراً إلى أن سعر الفائدة سيستمر في الارتفاع خلال الأشهر الستة المقبلة بينما يحاول البنك إعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة.
السويد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تستخدم اليورو، لذلك لا تتبع البنك المركزي الأوروبي.