تجاوزت نسبة من تزيد أعمارهم في اليابان عن 75 عاماً أكثر من 15% من عدد سكانها، وذلك لأول مرة مرتفعاً 720 ألفاً إلى 19.37 مليون شخص، في دليل إضافي على أن المجتمع الياباني يشهد شيخوخة سريعة، وفقاً لبيانات حكومية.
في حين سجل الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عاماً، أو كبار السن، مستويات قياسية هذا العام بعدما باتوا يمثلون 29.1% من السكان أو 36.27 مليون شخص، استناداً إلى بيانات وزارة الشؤون الداخلية الصادرة بمناسبة يوم المسنين.
وتتصدر اليابان الترتيب العالمي لأكثر المجتمعات «شيخوخة» لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وتتفوق كثيراً على إيطاليا التي تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 24.1% تليها فنلندا في المركز الثالث بنسبة 23.3%.
من جانبه توقع المعهد الوطني للسكان وأبحاث الضمان الاجتماعي في اليابان أن يشكل كبار السن 35.3% من سكان البلاد بحلول عام 2040.
تمثل هذه الزيادة في كبار السن عبئاً على نظام الرعاية الصحية والجهود المبذولة لرفع معدلات المواليد المنخفضة.
كانت بيانات حكومية من عام 2021 قد أظهرت أن عدد كبار السن العاملين ارتفع للعام الـ18 على التوالي بمقدار 60 ألفاً، ليصل إلى 9.09 مليون شخص، ويشكل كبار السن 13.5 في المائة من القوة العاملة، لكن بسبب جائحة فيروس كورونا ظهرت علامات على استقالة كبار السن من وظائفهم مع اتجاه ملحوظ للانخفاض منذ أغسطس 2021.
و يبلغ عمر نحو 12.35 مليون شخص في اليابان 80 عاماً أو أكثر، أو 9.9% من السكان، فيما يبلغ نحو 2.65 مليون شخص التسعينيات من العمر، أي ما يقرب 2.1% من سكان البلاد.