2022-09-26
أعادت السلطات اللبنانية اليوم الاثنين فتح المصارف جزئياً، بعد إغلاق دام أسبوعاً، وسط موجة من السرقات اقتحم خلالها مهاجمون سبعة فروع مصرفية على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر، مطالبين بسحب مدخراتهم العالقة.
قالت جمعية مصارف لبنان الاثنين الماضي إنها ستدخل في إضراب، وسط تعطل المصارف من قبل المودعين والنشطاء، في علامة على الفوضى المتزايدة في الدولة الصغيرة الواقعة في الشرق الأوسط.
المصارف اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية كانت قد أغلقت آخر مرة لفترة طويلة في أكتوبر 2019، لمدة أسبوعين، خلال الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة التي اندلعت بسبب الأزمة المالية.
في ذلك العام، فرضت المصارف قيوداً صارمة على عمليات السحب النقدي، وقيدت مدخرات ملايين الأشخاص.
مع ذلك، تم فتح عدد قليل فقط من فروع المصارف الاثنين- حيث لم تقبل سوى العملاء الذين لديهم مواعيد مسبقة لمعاملات الشركات.
من المفترض أن تستمر إعادة الفتح الجزئي إلى أجل غير مسمى، حتى تتمكن المصارف من تأمين سلامة موظفيها.
وتجمعت حشود من اللبنانيين القلقين حول أجهزة الصراف الآلي، وقال فادي الأسطى للأسوشيتدبرس خارج فرع أحد المصارف في بيروت: ”أنا هنا منذ ثلاث ساعات، ولن يسمحوا لي بالدخول أو تحديد موعد.. يمكن لحراس الأمن السماح لنا بالدخول واحداً تلو الآخر والبحث عن أسلحة. أليس هذا عملهم؟”.
في السياق ذاته، قال جورج الحاج، رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، إنه تم تقليص عدد الفروع، بحيث يكون هناك عدد أكبر من حراس الأمن في كل فرع.
أضاف ”هدفنا ليس إيذاء أي شخص، لكننا نريد الذهاب إلى العمل نشعر بالأمن والأمان”. ”نحن بشر أيضاً”.
قالت جمعية مصارف لبنان الاثنين الماضي إنها ستدخل في إضراب، وسط تعطل المصارف من قبل المودعين والنشطاء، في علامة على الفوضى المتزايدة في الدولة الصغيرة الواقعة في الشرق الأوسط.
المصارف اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية كانت قد أغلقت آخر مرة لفترة طويلة في أكتوبر 2019، لمدة أسبوعين، خلال الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة التي اندلعت بسبب الأزمة المالية.
في ذلك العام، فرضت المصارف قيوداً صارمة على عمليات السحب النقدي، وقيدت مدخرات ملايين الأشخاص.
مع ذلك، تم فتح عدد قليل فقط من فروع المصارف الاثنين- حيث لم تقبل سوى العملاء الذين لديهم مواعيد مسبقة لمعاملات الشركات.
من المفترض أن تستمر إعادة الفتح الجزئي إلى أجل غير مسمى، حتى تتمكن المصارف من تأمين سلامة موظفيها.
وتجمعت حشود من اللبنانيين القلقين حول أجهزة الصراف الآلي، وقال فادي الأسطى للأسوشيتدبرس خارج فرع أحد المصارف في بيروت: ”أنا هنا منذ ثلاث ساعات، ولن يسمحوا لي بالدخول أو تحديد موعد.. يمكن لحراس الأمن السماح لنا بالدخول واحداً تلو الآخر والبحث عن أسلحة. أليس هذا عملهم؟”.
في السياق ذاته، قال جورج الحاج، رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، إنه تم تقليص عدد الفروع، بحيث يكون هناك عدد أكبر من حراس الأمن في كل فرع.
أضاف ”هدفنا ليس إيذاء أي شخص، لكننا نريد الذهاب إلى العمل نشعر بالأمن والأمان”. ”نحن بشر أيضاً”.