تتكدس العشرات من السفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية بانتظار تجاوز عملية التفتيش في إسطنبول، ما يؤكد على القيود التي يواجهها انتعاش صادرات المحاصيل الأوكرانية، حسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
تشحن أوكرانيا المحاصيل على متن السفن بوتيرة سريعة منذ التوصل لاتفاق في أواخر يوليو لاستئناف تجارتها التي تنقل بحراً، والتي كانت قد توقفت جراء الحرب، وغادرت سفن محملة بنحو ستة ملايين طن موانئها في البحر الأسود فيما تتجه الشحنات إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا.
غير أن شروط الاتفاق تنص على أنه يجب تفتيش السفن المتجهة من وإلى إسطنبول.
ومن المنتظر تفتيش أكثر من 70 سفينة محملة ما يشير إلى «بعض الاختناقات» وكذلك زيادة الاهتمام بالاتفاق، حسب الناطق باسم الأمم المتحدة المعني بمبادرة البحر الأسود للحبوب.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة: إن مركز التفتيش الكائن بإسطنبول -المزود بموظفين من جانب أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة- يدرس مقترحاً لزيادة قدرات المركز.
وأظهر أحدث اصطفاف على الموقع الإلكتروني للمركز أن نحو 30% من حجم المواد الغذائية التي شحنت من أوكرانيا تنتظر الموافقة للانتقال إلى مقصدها النهائي.