أكد المسؤولون الدنماركيون يوم الثلاثاء وقوع «أضرار جسيمة» في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق قبالة الدنمارك وأن «انفجارات قوية» كانت السبب في تلك الأضرار.
وذكرت شرطة كوبنهاغن في بيان إنها أجرت عددا من التحقيقات الأولية في ما أسمته ”مسرح الجريمة” بمساعدة القوات المسلحة الدنماركية وبالتعاون مع وكالة الأمن والاستخبارات الدنماركية إلى جانب جهات أخرى.
وأوضح البيان أن إن الوكالة والشرطة قررتا تشكيل فريق تحقيق مشترك لتولى التحقيق في الحوادث، مضيفة أنه "من غير المتوقع في الوقت الراهن الإعلان عن موعد انتهاء التحقيق".
وذكرت وكالة الأمن الداخلي السويدية، في وقت سابق من الشهر، أن تحقيقها الأولي بشأن تسريبين آخرين بالقرب من ساحلها "عزز الشكوك في حدوث تخريب خطير"، وأعلن المدعي العام العثور على أدلة في الموقع.
ونشرت صحيفة إكسبريسن السويدية يوم الثلاثاء ما زعمت أنه مقطع مسجل مصور لخطوط الأنابيب المتضررة قبالة السويد، مشيرة إلى أن 50 متراً على الأقل من الأنبوب المعدني تبدو مفقودة.
حدثت التسريبات الأربعة في المياه الدولية ولكن ضمن المنطقة الاقتصادية الحصرية للدنمارك والسويد.
وأطلقت خطوط أنابيب نورد ستريم التالفة كميات هائلة من الميثان، أحد غازات الاحتباس الحراري القوية، في الهواء لعدة أيام.