أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم، الأربعاء، دعم البنك الدولي دليل ثقة بلبنان على رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها.
وقال عون، لدى استقباله اليوم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، إن «مرحلة اقتصادية جديدة سيعيشها لبنان بعد البدء بالتنقيب عن النفط والغاز، واستثمار الثروة الطبيعية له»، معرباً عن شكره لـ«الاهتمام الذي يبديه البنك الدولي دائماً لحاجات لبنان».
واعتبر بلحاج، خلال الاجتماع، أن «التعاون الدولي مهم لخدمة التطورات التي ستحصل بعد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وبدء التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول اللبنانية البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة الجنوبية».
وشرح بلحاج «ما قدمه البنك الدولي من قروض ميسرة للبنان لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت وجائحة كورونا، حيث كان لبنان أول بلد ينال مساعدات من البنك لتأمين اللقاح ضد الجائحة، كما شملت تقديمات البنك الدولي تمويل مساعدات غذائية، وفي مجالي التنمية المستدامة والتغذية».
يذكر أن عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري كانوا قد تسلموا في 11 أكتوبر الجاري المسودة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل التي أعدها الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين.