أعلنت بولندا أنها اختارت الحكومة الأمريكية وشركة ويستنغهاوس لبناء أول محطة للطاقة النووية، معلنة عن خطوة مهمة في جهودها لحرق كميات أقل من الفحم والحصول على قدر أكبر من الاستقلال في مجال الطاقة.
قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن مشروع الطاقة النووية في بولندا سيستخدم "تكنولوجيا موثوقة وآمنة" لشركة ويستنغهاوس، مؤكداً أن قوة التحالف بين بولندا والولايات المتحدة "تضمن نجاح مبادراتنا المشتركة".
كانت بولندا تخطط لسنوات عديدة لبناء محطة للطاقة النووية للحصول على قدر أكبر من الاستقلال في مجال الطاقة واستبدال محطات الفحم المتقادمة في بلد يعاني من بعض أسوأ مستويات تلوث الهواء في أوروبا.
أضافت الحرب الروسية في أوكرانيا، واستخدام موسكو للطاقة كأداة وسط مواجهة أكبر مع الغرب، أهمية أكبر لبحث بولندا عن بدائل للطاقة.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم إن المشروع، الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار، سوف يخلق أو يحافظ على أكثر من 100 ألف وظيفة للعمال الأمريكيين.