أكد كمال أمكران، مدير المركز العالمي للتنقل من أجل المناخ التابع لجامعة كولومبيا شريك منظمة الأمم المتحدة، أن الدول العربية وأفريقيا هي الأكثر تأثراً بتداعيات التغير المناخي.
وأشار، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركته في «cop27» بشرم الشيخ، إلى أن المركز يعمل على استكمال إنجازات «cop27» في «cop28» الذي تستضيفه الإمارات العام المقبل.
ولفت أمكران إلى أنه تم اختيار جمهورية بتسوانا رائدة لمبادرة التنقل من أجل المناخ في أفريقيا، وذلك في أثناء جلسة «تسخير التنقل المناخي للتكيف والمرونة» والتي نظمها المركز العالمي للتنقل المناخي على هامش مؤتمر المناخ «cop27»، منوهاً إلى أن فاعليات برنامج جلسات المركز في جناحه بـ«cop27» تتوافق وبرامج الأيام المؤتمر.
وأفاد أن المركز الذي تم إنشاؤه العام الماضي يهدف لدعم الجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي ورفع الوعي المجتمعي، موضحاً أن المركز كيان تابع للأمم المتحدة ويهدف لاتخاذ خطوات للتعامل مع تغيرات المناخ ويركز على الإنسان، وقال أمكران: «سنرى في الأعوام المقبلة أن المجتمعات لن تتمكن من التعامل بالشكل المناسب مع الصدمات الناجمة عن التغيرات المناخية».
وتابع: «دورنا هو مساعدة الناس في التعامل بقوة مع التغيرات المناخية، ونحاول خلق تناغم اجتماعي ونسعى لتوعية الجميع بالمجهودات التي يتم بذلها للوصول إلى صفر انبعاثات، وأيضاً توعية الحكومات لتعمل على دعم مواطنيها كي تتوافق أعمالهم مع التغيرات المناخية».
وأشاد بنجاح «cop27» منذ انطلاقته في السادس من نوفمبر الجاري، معرباً عن أمله أن يكون «cop27» فرصة حقيقية للالتزام بالتعهدات وأن تكون هذه القمة نقلة نوعية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين حياة سكان الكوكب.