رفض اقتراع في ولاية كاليفورنيا فرض ضريبة جديدة على السكان الأثرياء للمساعدة في تمويل محطات الشحن ودعم السيارات الكهربائية في الولاية يوم الثلاثاء الماضي.
شركة Lyft المتخصصة في نقل الركاب كانت من كبار مؤيدي هذه الضريبة، لدرجة أنها دفعت 95% من تمويل الحملة بما وصلت قيمته لـ45 مليون دولار، والسبب الرئيسي في مشاركتها كان سعيها لتكون 100% من المركبات على منصتها كهربائية بحلول عام 2030 وأن تتلقى دعماً جيداً من الحكومة لتحقيق تلك الغاية.
وعلى الرغم من مساعي نشر السيارات الكهربائية، فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، كان ضد هذا الإجراء، وهو ما عبّر عنه في تصريحاته قائلاً: «تم الإعلان عن الاقتراح 30 كمبادرة مناخية، ولكن في الواقع، تم تصميمه من قبل شركة واحدة لتوجيه ضرائب الدخل الحكومية لصالح شركتهم».
المثير للاهتمام أن نيوسوم كان نفسه من بدأ فكرة حظر سيارات الوقود في ولاية كاليفورنيا بحلول 2035 وبذل جهوداً مضنية حتى حقق هدفه، بجانب أنه قام بحملات أكثر صرامة لمواجهة التغير المناخي في كل أمريكا، ومع ذلك فكانت فكرته واضحة وهي أنه لا يريد أن يفر الأثرياء من كاليفورنيا في المرحلة المقبلة من أجل أن تتحصل شركة واحدة على الدعم.
تجدر الإشارة إلى أن تحول كاليفورنيا إلى السيارات الكهربائية مؤكد ومستمر رغم فشل هذا الاقتراع، ولكن سيتعين على المسؤولين والشركات إيجاد وسائل بديلة لجني الأموال التي تساعد في هذه العملية، غير فرض ضرائب على السكان الأغنياء.