وافقت «توي»، أكبر شركة سياحة في أوروبا، على سداد 730 مليون يورو أخرى في شكل مساعدات حكومية للحكومة الألمانية، حيث عادت الإيرادات السنوية لمجموعة السفر إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الوباء، بحسب فاينانيال تايمز.
وكجزء من الاتفاقية، تخطط شركة العطلات الأنجلو-ألمانية لسداد أموال الإنقاذ بالكامل من صندوق الاستقرار الاقتصادي في برلين، المعروف باسم WSF، بالإضافة إلى سند الضمان.
وتمتلك «توي» ما مجموعه مليارَي يورو في شكل خطوط ائتمان مقدمة من WSF والبنك الاستثماري الألماني المملوك للدولة، بعد أن سددت بالفعل مليارَي يورو كمساعدة حكومية.
وسيتم دفع السداد عن طريق إصدار الأسهم. بمجرد سداد تمويل WSF، وسيكون لـ«توي» الحق في إعادة شراء الأسهم التي تحتفظ بها الحكومة الألمانية.
وانخفضت أسهم «توي» بنحو 7% الأربعاء إلى 1.60 يورو.
وقال سيباستيان إبل، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة توي: «لقد تغلبنا على الأزمة الوجودية، إنها وراءنا»، «لا يزال لدينا واجبات يجب القيام بها نتيجة للوباء، وزيادة خفض ديوننا، وإعادة التمويل، وتعزيز الميزانية العمومية. لكن تركيزنا التشغيلي منصوص عليه بوضوح على العودة إلى النمو المربح».
وأعلنت «توي» يوم الأربعاء عن عائدات في هذا العام حتى 30 سبتمبر بقيمة 16.5 مليار يورو، مقتربة من عائدات عام 2019 بالكامل البالغة 18.9 مليار يورو، كما سجلت مجموعة السفر، التي تدير شركات الطيران والفنادق والرحلات البحرية، 409 ملايين يورو من الأرباح الأساسية خلال نفس الفترة، من خسارة بنحو 2.1 مليار يورو العام الماضي.
وقال إبل إن «توي تقلل تدريجياً من مشاركة الدولة»، مضيفاً أن الاتفاقية مع WSF والزيادة المخطط لها في رأس المال كانت «الخطوات المنطقية التالية للعودة إلى الحياة الطبيعية والاستقلال المالي الكامل».