«أجنحة المكسيك» تحلق في سماء الإمارات لتستأنف حوار الثقافات

تحلق منحوتة «أجنحة المكسيك» بجناحيها في سماء الإمارات حول قصص إنسانية مجردة تعزز الطموح والإنجاز، وتستأنف حوار الثقافات على أرض الدولة. ويعكس جناحا المنحوتة، التي أبدعها النحات المكسيكي خورخي مارين، طبيعة كل فرد يقف أمامهما، ليمنحاه القدرة على استخراج كثير من العواطف والأحلام والقصص الإنسانية المتجردة من الانتماءات. إلى ذلك، يتواصل عرض منحوتة «أجنحة المكسيك» في منارة السعديات حتى 31 أكتوبر المقبل، وتنظم العرض دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي. وافتتح عمل المنحوتة رسمياً مساء الأحد، بحضور وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي سيف سعيد غباش، وسفيرة المكسيك لدى الإمارات فرانسيسكا إليزابيث منديز إسكوبار. وقال سيف غباش إن إطلاق المنحوتة يؤكد على التزام أبوظبي بالرؤية الثقافية والإنسانية التي يجسدها الفنان خورخي مارين في رائعته «أجنحة المكسيك»، والتي تعكس روح الطموح والتفاؤل غير المحدود والإنجاز والتواصل والحوار بين الثقافات. وأوضح أن تعزيز وتشجيع الحوار الثقافي مع العالم يشكل إحدى الأولويات الأساسية في دائرة الثقافة، خصوصاً في «عام زايد» الذي نحتفي فيه بالقيم السامية للوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي دعم التسامح والتنمية والتنوع الثقافي. وتوسم أن يساهم عرض «أجنحة المكسيك» في منارة السعديات، في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعبين المكسيكي والإماراتي، وترسيخ روابط التفاهم بين البلدين.