2017-08-01
تدور قصة فيلم «جواب اعتقال» حول خالد (محمد رمضان)، الذي يلتحق بإحدى الجماعات الإرهابية التكفيرية وتنفذ أعمال قتل وتشريد نوعية، واهماً أنها تجاهد في سبيل الله، ولكنهم يتاجرون بالدين، وعندما يحاول شقيقه أحمد (محمد عادل) الانضمام إلى هذه الجماعة الظلامية يرفض خالد بشده ويحاول منعه، إلا أنه ينضم رغماً عنه.
وفي أحد الأيام ينشب خلاف بين أحمد وأحد أفراد هذه الجماعة التكفيرية، يسفر عن مقتل أحمد، فيجن جنون الأخ خالد الذي يسعى إلى الانتقام من الجماعة بكل من فيها، وهي اللحظة ذاتها التي يصدر فيها جواب اعتقال من الشرطة ضد خالد.
العمل بطولة محمد رمضان، دينا الشربيني، إيمان العاصي، سيد رجب، صبري فواز، إياد نصار، وليد فواز، محمد دسوقي، كريم مأمون، ومحمد عادل، ومن تأليف محمد سامي، وإخراج محمد سامي، وجرى تصوير الفيلم بين مصر ولبنان.
وتبدأ أحداث الفيلم بظهور خالد الدجوي الذي يعمل في الجناح العسكري ضمن مجموعة إرهابية متطرفة تحاول تنفيذ هجمات إرهابية وتخريبية في شتى ربوع مصر، ويراود خالد خوف شديد واستغراب مما تؤديه هذه الجماعة لكنه يعود ليحدث نفسه «أنا أجاهد في سبيل الله لأرضي ضميري، ولكني أخاف من الجرائم الموحشة التي ترتكبها الجماعة».
ويظهر أحمد الأخ الأصغر لخالد، وهو شخصية متدينة ملتزمة بالصلاة والفروض، معتبراً الدين حياته الكبيرة وليست الدنيا الفانية وملذاتها، ويحاول الانضمام إلى الجماعة الإرهابية مع أخيه خالد كي يستشهد في سبيل الله.
لكن خالد يرفض رفضاً قاطعاً دخول شقيقه معه ويحاول بشتى الطرق منعه عن ما يدور في رأسه، لأن هذه الأعمال ستدمر حياته، على الرغم من أن انضمام خالد لهم جاء بعد فوات الأوان، ولم يكن مضطلعاً على مخططاتهم التدميرية وأفكارهم العدائية ضد الوطن.
لم يكترث أحمد لكلام شقيقه خالد، وينجح في الانضمام إلى هذه الجماعة التخريبية، ويبدأ التدريبات والعمليات الإرهابية، وتزداد شعبية أحمد بين أفراد الجماعة لكلامه المعسول وقدرته على إدارة الحوار والجلسات، حتى أصبح المتحدث الرسمي باسم الجماعة.
ما وصل إليه أحمد يجعله عرضة للقيل والقال من أفراد الجماعة أنفسهم، الذين يفتعلون شجاراً كبيراً معه وعلى إثره يُقتل أحمد، من قبل أحد أفراد التنظيم المتطرف الذي شعر بأن البساط سحب من تحت قدميه لمصلحة أحمد.
يعلم خالد بمقتل شقيقه ويبدأ رحلة الانتقام من جميع أفراد الجماعة، ويتعاون مع الأجهزة الأمنية على أن يكون مرشداً لهم وشاهد ملك ويبلغهم بجميع تحركات وعمليات التنظيم.
يخطط خالد لتصفية جميع أفراد المجموعة عبر الإيقاع بينهم وافتعال المشاكل والخلافات، وتخريب أعمالهم العدائية بإبلاغ الجهات الأمنية من دون أن يشك أحد فيه، حتى يصل إلى العقول المدبرة التي تدير هذه الجماعة التكفيرية، ويشعل بينهم الخلافات ليشكوا في بعضهم بعضاً.
ينجح خالد في قلب الرؤوس الكبيرة للجماعة على بعضهم، ويقتلوا بعضهم واحداً تلو الآخر، حتى تنتهي الجماعة كاملة، ولكن في الوقت ذاته ترصد قوات الأمن تحركات جميع أفراد هذه الجماعة الإرهابية، وتحرر جواب اعتقال لآخر أفرادها وهو خالد الدجوي.

