2018-09-07
يواجه رئيس مجموعة «تيسلا» للسيارات الكهربائية إلون ماسك دعوى جديدة تقدم بها مستثمر نافذ يتهمه بأنه تعمد إلحاق الأذى ببعض المستثمرين من خلال تأكيده بشكل مضلل أن التمويل اللازم للخروج من البورصة «بات مؤمّناً». وكان المليادير المثير للجدل فاجأ العالم عبر تغريدة نشرها في السابع من أغسطس الماضي أعلن فيها عزمه سحب مجموعته من البورصة، فيما كانت قيمة سهمها تبلغ 420 دولاراً، وبهذا السعر تقدّر قيمة «تيسلا» بأكثر من 71 مليار دولار. أعلن ماسك بعدها في 25 أغسطس أنه سيبقي على إدراج أسهم مجموعته في البورصة. وأدت التغريدة السابقة والتراجع عنها لاحقاً إلى تبدلات قوية في سعر السهم. وطلبت الدعوى الجديدة التي رفعت أمس الأول في سان فرانسيسكو باسم أندرو لفت من القضاء الفيدرالي الأمريكي منحها صفة «الدعوى الجماعية»، ما يسمح بتمثيل أي شخص اشترى أو باع أسهماً عائدة لمجموعة «تيسلا» بين السابع من أغسطس والـ17 منه. وقال محامي المدعي مايكل كانتي «هذا الأمر يرقى إلى مصاف التزوير الموصوف». وأضاف «نظن أن إلون ماسك حاول التلاعب بسعر سهم تيسلا مع تغريدات كاذبة ومضللة بهدف إلحاق الأذى بالمستثمرين على المدى القصير».