الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«العدل» تؤخر ولادة الحكومة اللبنانية

«العدل» تؤخر ولادة الحكومة اللبنانية
لفت تصريح رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، أمس الاثنين، إلى وجود «عُقَد في طريقها إلى الحل» أنظار المراقبين الذين كانوا يتوقعون الإعلان عن التشكيلة الحكومية خلال الأسبوع الجاري.

ووفق معلومات «الرؤية»، فإن ولادة الحكومة العتيدة رهن بحلحلة عقدة وزارة العدل، التي يطالب بها حزب القوات اللبنانية ويتمسك بها الرئيس ميشال عون.

وقالت أوساط سياسية لبنانية قريبة من رئيس الوزراء المكلّف إن «الأمور كانت ماشية (تسير) بشكل جيد» خلال الأسبوع الماضي لكن الخلاف حيال «العدل» استحكم فجأة.


ولفتت هذه الأوساط إلى قبول الرئيس عون التخلي عن حقيبة العدل، ولكنه عاد وتمسّك بها، ما وضع جهود تشكيل الحكومة في نقطة حرجة، نظراً إلى مطالبة «القوات» بحقيبة وزارية توازيها أهمية.


وعن ما يُثار من خلاف حيال التمثيل السني في الحكومة، جدّد مصدر مطلع من تيار المستقبل تأكيد نفي سعد الحريري وجود عقدة في هذا الصدد.

وتابع أن ما يتردّد «محاولة للتشويش» على جهود رئيس الحكومة وعلى تمثيل «المستقبل» في الحكومة.

وأشار المصدر إلى أن تمثيل السنّة في الحكومة من «حصة تيار المستقبل»، لكن ذلك لا يمنع الرئيس عون من تسمية وزير سني من خارج التيار من ضمن حصته، كما يمكن أن يختار «المستقبل» وزيراً مسيحياً ضمن كوتته.

وعلى صعيد البحث عن «حل» لتوزيع الحقائب الوزارية، أكد سعد الحريري أنه على جميع الفرقاء السياسيين أن يفكروا بلبنان وبمصلحة البلد قبل أن يفكروا بالأحجام، وقال: إذا عملنا جميعاً معاً سنخرج من هذه الأزمة.

ونُقل عنه القول إن «الاتصالات مستمرة لتشكيل الحكومة، والموضوع ليس مستحيلاً كما يحاول البعض تصويره».