2018-11-13
في الوقت الذي توعّدت فيه الولايات المتحدة إيران، وفق تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون، بممارسة «أقصى درجات الضغط» على إيران و«عصرها بشدة»، صرحت مصادر إيرانية بأنّ حجم الصادرات إلى العراق زادت على سبعة مليار دولار.
وبعد ثمانية أيام من دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية القاسية بحق إيران حيّز التنفيذ، قال بولتون، من سنغافورة، حيث يحضر القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إنّ إدارته ترى أنّ «الحكومة الإيرانية تواجه ضغوطاً حقيقية، وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوي للغاية» وحتى «ممارسة أقصى درجات الضغط ... نعتزم أن نعتصرهم بشدة»، موضحاً «سنزيد تطبيق العقوبات بشكل كبير كذلك».
واعتبرت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأقسى حتى الآن، وتهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير وحرمان مصارف إيرانية من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وتطالب واشنطن طهران بإنهاء سياساتها في دعمها للجماعات التي تخوض حروباً بالوكالة على غرار حزب الله اللبناني، إلى جانب تطويرها للصواريخ.
في الأثناء، قال الخبير الاقتصادي العراقي جعفر علي لـ «الرؤية» إن «إيران تجد في العراق خير داعم لاقتصادها لأن السوق العراقي هو الأقرب جغرافياً، كما أن أسعار المنتجات الإيرانية زهيدة مقارنة مع غيرها، بغض النظر عن رداءتها».
وأضاف علي أن هناك منافذ عراقية أخرى لدعم الاقتصاد الإيراني، في مقدمتها تجارة التهريب التي تجري عبر ثلاثة منافذ حدودية، منبهاً إلى أن «الأموال تذهب من العراق إلى إيران كاش (نقداً) عبر مطار النجف الذي تسيطر عليه المرجعية الشيعية ولا يخضع للرقابة الحكومية أو الأمريكية»، كاشفاً عن أن «ما يزيد على المليار دولار نقلت على مراحل نقداً من مطار النجف إلى إيران خلال العام الماضي».
وبعد ثمانية أيام من دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية القاسية بحق إيران حيّز التنفيذ، قال بولتون، من سنغافورة، حيث يحضر القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إنّ إدارته ترى أنّ «الحكومة الإيرانية تواجه ضغوطاً حقيقية، وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوي للغاية» وحتى «ممارسة أقصى درجات الضغط ... نعتزم أن نعتصرهم بشدة»، موضحاً «سنزيد تطبيق العقوبات بشكل كبير كذلك».
واعتبرت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأقسى حتى الآن، وتهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير وحرمان مصارف إيرانية من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وتطالب واشنطن طهران بإنهاء سياساتها في دعمها للجماعات التي تخوض حروباً بالوكالة على غرار حزب الله اللبناني، إلى جانب تطويرها للصواريخ.
في الأثناء، قال الخبير الاقتصادي العراقي جعفر علي لـ «الرؤية» إن «إيران تجد في العراق خير داعم لاقتصادها لأن السوق العراقي هو الأقرب جغرافياً، كما أن أسعار المنتجات الإيرانية زهيدة مقارنة مع غيرها، بغض النظر عن رداءتها».
وأضاف علي أن هناك منافذ عراقية أخرى لدعم الاقتصاد الإيراني، في مقدمتها تجارة التهريب التي تجري عبر ثلاثة منافذ حدودية، منبهاً إلى أن «الأموال تذهب من العراق إلى إيران كاش (نقداً) عبر مطار النجف الذي تسيطر عليه المرجعية الشيعية ولا يخضع للرقابة الحكومية أو الأمريكية»، كاشفاً عن أن «ما يزيد على المليار دولار نقلت على مراحل نقداً من مطار النجف إلى إيران خلال العام الماضي».