2018-11-24
يتوجّه البحرينيون إلى صناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية، وسط ترتيبات أمنية مشددة لتأمين العملية الانتخابية.
وتُجرى الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين لاختيار 40 نائباً لمجلس النواب و30 عضواً في المجالس البلدية، حيث يصل إجمالي الكتلة الانتخابية إلى 365 ألف ناخب للانتخابات النيابية و286 ألف ناخب للانتخابات البلدية.
وكانت الانتخابات للبحرينيين في الخارج قد بدأت الثلاثاء الماضي بمشاركة واسعة بلغت ضعف المشاركة في الانتخابات الماضية عام 2014، حيث بلغ عدد المقترعين من البحرينيين في الخارج 3600 ناخب توزعوا على 29 سفارة وقنصلية في 24 دولة.
وتتكون السلطة التشريعية في مملكة البحرين من مجلسي النواب والشورى، وتجري الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب، فيما يتم تعيين أعضاء مجلس الشورى المكون من 40 عضواً وفق أمر ملكي.
وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة التنفيذية للانتخابات أمس الجمعة، أنه تم تسجيل 430 مترشحاً للانتخابات النيابية والبلدية منهم 293 مرشحاً لمجلس النواب، وشهدت الترشيحات مشاركة كبيرة للمرأة بـ47 مرشحة.
وأوضح أن عدد الذين راجعوا كشوف الانتخابات وسجلوا إلكترونياً وصل إلى 135ألف ناخب، مشيراً إلى أن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأكد أن البحرينيين أثبتوا رغبة حقيقية في المشاركة والبناء وترسيخ العملية الديمقراطية، نتيجة إيمانهم بوطنهم ودورهم الذي يجب أن يقوموا به، مضيفاً «أتمنى أن يتشكل البرلمان بما يحقق نظرتهم إلى أن السلطة التشريعية جزء منهم، وأن يشاركوا من خلالها في بناء بلدهم».
وفي سؤال لـ «الرؤية» عن توقعاته لحجم مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، أوضح الوزير أن الشباب يمثلون 50 ألف شاب من الكتلة التصويتية، وهناك مرشحون كثر من فئة الشباب أيضاً، لافتاً إلى أنه تواصل مع كثير من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعمهم وشكرهم على إبداء المشاركة في الانتخابات.
بدوره، قال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي إن الشعب أثبت للعالم أجمع وعيه وتمسكه بالوحدة الوطنية ونبذ أي دعوى مشبوهة للهدم إذ يضع دائماً الوحدة الوطنية على رأس أولوياته.
وأضاف أن الانتخابات النيابية خطوة مهمة ضمن المشروع الإصلاحي، لافتاً إلى أن المشاركة واجب وطني يجسّد وعي الشعب ومسؤوليته وحريته في اختيار الكفاءات الوطنية القادرة على تمثيله.
إلى ذلك، أكد المنسق العام للانتخابات بوزارة الداخلية البحرينية اكتمال الاستعدادات والجاهزية لتأمين العملية الانتخابية من نواحيها كافة بما في ذلك تأمين كل المقار
الانتخابية، والفحص الأمني لمراكز الاقتراع العامة والفرعية.
وتُجرى الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين لاختيار 40 نائباً لمجلس النواب و30 عضواً في المجالس البلدية، حيث يصل إجمالي الكتلة الانتخابية إلى 365 ألف ناخب للانتخابات النيابية و286 ألف ناخب للانتخابات البلدية.
وكانت الانتخابات للبحرينيين في الخارج قد بدأت الثلاثاء الماضي بمشاركة واسعة بلغت ضعف المشاركة في الانتخابات الماضية عام 2014، حيث بلغ عدد المقترعين من البحرينيين في الخارج 3600 ناخب توزعوا على 29 سفارة وقنصلية في 24 دولة.
وتتكون السلطة التشريعية في مملكة البحرين من مجلسي النواب والشورى، وتجري الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب، فيما يتم تعيين أعضاء مجلس الشورى المكون من 40 عضواً وفق أمر ملكي.
وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة التنفيذية للانتخابات أمس الجمعة، أنه تم تسجيل 430 مترشحاً للانتخابات النيابية والبلدية منهم 293 مرشحاً لمجلس النواب، وشهدت الترشيحات مشاركة كبيرة للمرأة بـ47 مرشحة.
وأوضح أن عدد الذين راجعوا كشوف الانتخابات وسجلوا إلكترونياً وصل إلى 135ألف ناخب، مشيراً إلى أن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وأكد أن البحرينيين أثبتوا رغبة حقيقية في المشاركة والبناء وترسيخ العملية الديمقراطية، نتيجة إيمانهم بوطنهم ودورهم الذي يجب أن يقوموا به، مضيفاً «أتمنى أن يتشكل البرلمان بما يحقق نظرتهم إلى أن السلطة التشريعية جزء منهم، وأن يشاركوا من خلالها في بناء بلدهم».
وفي سؤال لـ «الرؤية» عن توقعاته لحجم مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، أوضح الوزير أن الشباب يمثلون 50 ألف شاب من الكتلة التصويتية، وهناك مرشحون كثر من فئة الشباب أيضاً، لافتاً إلى أنه تواصل مع كثير من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعمهم وشكرهم على إبداء المشاركة في الانتخابات.
بدوره، قال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي إن الشعب أثبت للعالم أجمع وعيه وتمسكه بالوحدة الوطنية ونبذ أي دعوى مشبوهة للهدم إذ يضع دائماً الوحدة الوطنية على رأس أولوياته.
وأضاف أن الانتخابات النيابية خطوة مهمة ضمن المشروع الإصلاحي، لافتاً إلى أن المشاركة واجب وطني يجسّد وعي الشعب ومسؤوليته وحريته في اختيار الكفاءات الوطنية القادرة على تمثيله.
إلى ذلك، أكد المنسق العام للانتخابات بوزارة الداخلية البحرينية اكتمال الاستعدادات والجاهزية لتأمين العملية الانتخابية من نواحيها كافة بما في ذلك تأمين كل المقار
الانتخابية، والفحص الأمني لمراكز الاقتراع العامة والفرعية.