2018-12-11
والحد الذي عبره المسبار في رحلته على بعد أكثر من 18 مليار كيلومتر من الأرض هو المنطقة التي تصطدم فيها الرياح الشمسية الساخنة بالمادة الكائنة في فضاء ما بين النجوم.
وقال إد ستون العالم المشارك في مشروع فويجار ومقره معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك) في إفادة صحفية «هذا وقت مثير جدا في رحلة فوياجر التي بدأت قبل 41 عاماً في استكشاف الكواكب والآن الغلاف الجوي للشمس وتدخل الآن الفضاء بين النجوم».
وتم إطلاق «فويجار 2» عام 1977 قبل 16 يوماً من إطلاق المسبار «فويجار1»، حيث كان من المقرر أن تستمر مهمة المسبارين خمس سنوات لدارسة الكوكبين الغازيين الكبيرين المشترى وزحل.
وسمح استمرار المسبارين في العمل بأن يدرسا أيضاً كوكبي أورانوس ونبتون أبعد كوكبين عملاقين عن النظام الشمسي.
ويحمل المسباران تسجيلاً صوتياً على قرص نحاسي مطلي بالذهب لأصوات وصور وعبارات ترحيب بعدة لغات توضح تنوع الحياة والثقافة بهدف التواصل مع الكائنات الفضائية المحتملة التي قد يقابلها المسباران.
ولم يخرج المسباران بعد رسمياً من النظام الشمسي، وفقاً لناسا.