2018-12-12
تواجه الحكومة الهندية انتخابات صعبة في العام المقبل لكن يتعين عليها أولاً أن تتعامل مع خصم لا يقل دهاء عن أي خصم سياسي: قطعان القرود التي أصبحت مصدر تهديد حول مقراتها في نيودلهي.
وتنشر قرود من فصيلة المكاك الريسوسي حمراء الوجه الفوضى وتخطف الطعام والهواتف المحمولة وتقتحم المنازل وتروع السكان داخل وحول العاصمة الهندية.
ومع بدء الجلسة الشتوية للبرلمان، أمس، أوردت نشرة موزعة على الأعضاء طرقاً لمواجهة هجمات القردة ومنها عدم استفزازها أو التواصل بالعين معها مباشرة وعدم إبعاد أي قرد رضيع عن أمه بأي حال.
وأدى النمو السريع للمدن في تشريد قرود المكاك ما دفعها إلى اقتحام أماكن معيشة الإنسان بحثاً عن غذاء. وقال أسميتا سنجوبتا الباحث في علم البيئة «التقليد الاجتماعي-الديني المتمثل في إطعامها أنتج حلقة مفرغة. أصبحت معتادة على أن البشر يقدمون لها الغذاء وفقدت إحساسها بالخوف». وأضاف «بدأت تسعى خلف المزيد من الطعام وإذا لم يطعمها البشر تصبح عدوانية».
ويبدو أن القردة ليسوا من أنصار رئيس الوزراء ناريندرا مودي إذ خرب المئات من قرود المكاك خطته لتوصيل الإنترنت اللاسلكي في دائرته الانتخابية حيث التهمت المئات منها كابلات الألياف الضوئية المركبة على طول ضفتي نهر الجانج.وتتكاثر القرود على نحو سريع في دلهي والولايات المجاورة نظراً لأنها تحظى بوضع حماية لكن لا يوجد أي إحصاء رسمي بأعدادها.
ولجأت الهند لعدة استراتيجيات لمكافحة تهديدها. وقبل عدة أعوام جلبت السلطات أعداداً كبيرة من قرود اللنجور سوداء الوجه التي تخشاها قرود المكاك للتجول في مناطق حيوية وردعها. لكن توقف ذلك بعدما أصبح القانون يحظر إبقاء قرود اللنجور في الأسر.
وتنشر قرود من فصيلة المكاك الريسوسي حمراء الوجه الفوضى وتخطف الطعام والهواتف المحمولة وتقتحم المنازل وتروع السكان داخل وحول العاصمة الهندية.
ومع بدء الجلسة الشتوية للبرلمان، أمس، أوردت نشرة موزعة على الأعضاء طرقاً لمواجهة هجمات القردة ومنها عدم استفزازها أو التواصل بالعين معها مباشرة وعدم إبعاد أي قرد رضيع عن أمه بأي حال.
وأدى النمو السريع للمدن في تشريد قرود المكاك ما دفعها إلى اقتحام أماكن معيشة الإنسان بحثاً عن غذاء. وقال أسميتا سنجوبتا الباحث في علم البيئة «التقليد الاجتماعي-الديني المتمثل في إطعامها أنتج حلقة مفرغة. أصبحت معتادة على أن البشر يقدمون لها الغذاء وفقدت إحساسها بالخوف». وأضاف «بدأت تسعى خلف المزيد من الطعام وإذا لم يطعمها البشر تصبح عدوانية».
ويبدو أن القردة ليسوا من أنصار رئيس الوزراء ناريندرا مودي إذ خرب المئات من قرود المكاك خطته لتوصيل الإنترنت اللاسلكي في دائرته الانتخابية حيث التهمت المئات منها كابلات الألياف الضوئية المركبة على طول ضفتي نهر الجانج.وتتكاثر القرود على نحو سريع في دلهي والولايات المجاورة نظراً لأنها تحظى بوضع حماية لكن لا يوجد أي إحصاء رسمي بأعدادها.
ولجأت الهند لعدة استراتيجيات لمكافحة تهديدها. وقبل عدة أعوام جلبت السلطات أعداداً كبيرة من قرود اللنجور سوداء الوجه التي تخشاها قرود المكاك للتجول في مناطق حيوية وردعها. لكن توقف ذلك بعدما أصبح القانون يحظر إبقاء قرود اللنجور في الأسر.