احتجز مسلح امرأتين لفترة مؤقتة داخل مكتب شركة بمدنية إشافنبورج بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا.
وقال متحدث باسم الشرطة، اليوم الخميس، إن الرجل كان موظفاً في الشركة في السابق، وأنه تمكن من دخول المكتب وهو يحمل مسدساً.
وغادرت المرأتان بعدما احتجزهما زميلهما السابق لمدة قاربت الساعتين، ثم تحصن الرجل داخل المكتب في أعقاب ذلك.
وأجرت مجموعة تفاوض تابعة للشرطة اتصالات مع الرجل، وقد طوقت قوات خاصة المبنى السكني الذي يقع المكتب في طابقه الأرضي.
وأوضح المتحدث أن الرجل كان قد ظهر في المكتب في الساعة الثامنة صباحاً. وفور ظهوره، أخطرت إحدى المرأتين قوات النجدة، وتفيد الشواهد الأولية للمحققين بأن الشركة كانت فصلت الرجل، ما أدى إلى نزاع بين الجانبين.
وأصيبت المرأتان بصدمة، حسبما ذكر المتحدث باسم الشرطة، مضيفاً أن خدمة الإسعاف تقوم على رعايتهما.
وأكدت الشرطة أن الحادث ليست له علاقة بالهجوم الذي استهدف سوقاً لعيد الميلاد في ستراسبورج بفرنسا.
وكانت الشرطة الألمانية امتنعت في البداية عن ذكر أي تفاصيل تتعلق بمهمة الانتشار في موقع الحادث لأسباب تتعلق بالتحقيق.