الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

توتر بين واشنطن وأنقرة بسبب عملية تركية وشيكة شرق الفرات

توتر بين واشنطن وأنقرة بسبب عملية تركية وشيكة شرق الفرات
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أجزاء واسعة من مدينة هجين، آخر معقل عمراني كبير لتنظيم داعش في منطقة شرق الفرات .. في وقت وجّهت الإدارة الأمريكية تحذيراً إلى أنقرة من مغبة شنّ هجوم ضدّ حلفائها الأكراد في سوريا.

وأعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، أن مقاتلي هذه القوة توغلوا إلى وسط مدينة هجين الاستراتيجية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في حين قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد الإرهاب، الذي تقوده الولايات المتحدة، إنّه من السابق لأوانه القول إن المدينة باتت كلها تحت سيطرتها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان في المنطقة أفادوا بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في ضربات للتحالف خلال حملة السيطرة على هجين والمناطق المحيطة بها.


ولفت المرصد إلى أن قوات «قسد» فرضت سيطرتها على ثلاثة مستشفيات ومنطقة السوق ومناطق أخرى في المدينة، إذ لم تمنع المقاومة الشرسة والاستماتة التي أبداها عناصر داعش وتفجيره خمس عربات مفخخة على الأقل قوات (قسد) من مواصلة تقدمها في عمق البلدة والسيطرة على مواقع مهمة فيها.


في هذه الأثناء، حذّرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تركيا من أيّ هجوم قد تشنّه ضدّ حلفائها الأكراد في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن شون روبرتسون إنّ «إقدام أيّ طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا، وبالأخصّ في منطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، هو أمر مقلق للغاية وغير مقبول».

وأتى التحذير الأمريكي بعيد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المدعومين من الولايات المتحدة.