الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

قرقاش: ماضون في دعم العملية السياسية والإنسانية وخطط إعمار اليمن

قرقاش: ماضون في دعم العملية السياسية والإنسانية وخطط إعمار اليمن
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش مواصلة دولة الإمارات دعم العملية السياسية والإنسانية وخطط إعادة الإعمار في اليمن.

وجاءت تصريحات قرقاش بعد يوم من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة يشمل وقفاً لإطلاق النار في جميع أنحاء المحافظة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، كما توصلت الأطراف اليمنية إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز.

وأوضح قرقاش في سلسلة تغريدات على تويتر أمس أنه «بعد يوم من جلب السويد الأمل إلى اليمن. تحققت الخطوة الأولى والمهمة نحو تحقيق نتيجة سياسية مستدامة. سنواصل دعم العملية السياسية والإنسانية وكذلك خطط إعادة الإعمار»، لكنه أشار إلى أنه «لا يزال الطريق أمامنا وعرًا، لكن التقدم الكبير الذي تحقق سيجعل السلام ممكنًا .. قيادة الأمم المتحدة لعملية السلام في اليمن ضرورية لاجتياز طموحات محفوفة بالصراعات. ومع ذلك فإن المرجعية الراسخة والضرورية في العملية هو قرار مجلس الأمن 2216».


وشدد قرقاش على أن الضغط العسكري للتحالف في اليمن على الميليشيات الحوثية كان وراء إنجاز الاتفاق «ثبتت صحة الحجة الأساسية للتحالف وهي أن الضغط العسكري سيحقق نتائج سياسية، وأن الحديدة كانت حاسمة. الآن يجب أن نركز على البناء على ما تحقق في السويد».


وأعرب عن تطلعه إلى دولة يمنية بعيداً عن الصراعات الداخلية أو التدخلات الخارجية «على المدى الطويل نتطلع إلى يمن في سلام بالداخل ومع جيرانه. عندما تكون الدولة فعالة، وليست ميليشيات قوية موازية تسيطر عليها قوى خارجية. نتطلع إلى يمن ينظر إلى المستقبل بثقة».

إلى ذلك، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة، بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية اليمنية والوفد الحوثي، مؤكداً أن المملكة ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وقال المصدر إن المملكة تثمن دور الحكومة الشرعية للتوصل إلى هذا الاتفاق كما تثمن لمملكة السويد استضافتها للمفاوضات.

وأضاف أن على الحوثيين تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناءً على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، وما تزال تعتبره الحل الذي سيعبُر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء.

وأكد المصدر المسؤول أن تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها، مشدداً على وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني.