2018-12-14
وكالات ـ لندن، بروكسل
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات التي يطلبها مجلس العموم البريطاني لتمرير اتفاق «بريكسيت»، مؤكدة ضرورة تعزيز الشراكة مع لندن بعد توقيع اتفاق الخروج.
وطالبت ماي في مؤتمر صحافي أمس بضمانات أوروبية لتمرير الاتفاق في مجلس العموم، في وقت وصف معارضو رئيسة الوزراء البريطانية محاولتها الحصول على الضمانات الأوروبية بـ «الفشل المهين».
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضوا مطالب ماي بتغيير اتفاق الخروج من الاتحاد، واستبعدوا إضافة أي بنود جديدة ملزمة قانوناً لتعديل الاتفاق، بينما سعت ماي أمس إلى الحصول على دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال المتحدث باسم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمرا «لا يمكننا مواصلة السير على هذا النحو. يتعين أن تعيد رئيسة الوزراء التصويت على اتفاق الخروج في الأسبوع المقبل، وأن تدع البرلمان يستعيد السيطرة»، بينما أشار الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج إلى أن عجز ماي عن الحصول على أي تنازلات من زعماء الاتحاد الأوروبي «يعكس فشلاً ذريعاً للدبلوماسية البريطانية».
وتعرضت ماي لحملة انتقادات واسعة من الصحف البريطانية، واتهامات بأنها تعرضت لمهانة من الزعماء الأوروبيين.
وبينما تواجه السياسة البريطانية أزمة سياسية، تظل النتيجة النهائية لانفصال بريطانيا غير واضحة في ظل وجود مسارات محتملة تشمل خروجاً دون اتفاق أو إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد.
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن الضمانات التي يطلبها مجلس العموم البريطاني لتمرير اتفاق «بريكسيت»، مؤكدة ضرورة تعزيز الشراكة مع لندن بعد توقيع اتفاق الخروج.
وطالبت ماي في مؤتمر صحافي أمس بضمانات أوروبية لتمرير الاتفاق في مجلس العموم، في وقت وصف معارضو رئيسة الوزراء البريطانية محاولتها الحصول على الضمانات الأوروبية بـ «الفشل المهين».
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضوا مطالب ماي بتغيير اتفاق الخروج من الاتحاد، واستبعدوا إضافة أي بنود جديدة ملزمة قانوناً لتعديل الاتفاق، بينما سعت ماي أمس إلى الحصول على دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال المتحدث باسم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمرا «لا يمكننا مواصلة السير على هذا النحو. يتعين أن تعيد رئيسة الوزراء التصويت على اتفاق الخروج في الأسبوع المقبل، وأن تدع البرلمان يستعيد السيطرة»، بينما أشار الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج إلى أن عجز ماي عن الحصول على أي تنازلات من زعماء الاتحاد الأوروبي «يعكس فشلاً ذريعاً للدبلوماسية البريطانية».
وتعرضت ماي لحملة انتقادات واسعة من الصحف البريطانية، واتهامات بأنها تعرضت لمهانة من الزعماء الأوروبيين.
وبينما تواجه السياسة البريطانية أزمة سياسية، تظل النتيجة النهائية لانفصال بريطانيا غير واضحة في ظل وجود مسارات محتملة تشمل خروجاً دون اتفاق أو إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد.