الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

البرلمان العراقي يقرّ تعيين 3 وزراءبرهم صالح: العراق منفتح سياسياً على دول العالم

سعى البرلمان العراقي أمس لحسم الحقائب الوزارية المعلّقة وسط شد وجذب سياسي، لكن حقيبة الداخلية وكذلك النفط لا تزالان بحاجة إلى مزيد من التوافق. في وقت سعى الرئيس العراقي برهم صالح إلى جذب استثمارات غربية، محاولاً إقناع ألمانيا، ومن خلفها أوروبا، بتكوين شراكة استثمارية.

وقال الرئيس صالح، خلال استقباله أمس وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في قصر السلام ببغداد، إن بلاده أصبحت الآن ساحة جاذبة للشركات والاستثمارات الخارجية بعد تحقيق النصر النهائي على عصابات داعش الإرهابية واستقراره أمنياً وانفتاحه سياسياً على محيطه الإقليمي والدولي. وأضاف برهم صالح أن «العراق غني بموارده وكفاءاته البشرية، ويحتاج إلى ترسيخ أسس شراكة حقيقية مع بقية دول العالم للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد». وأكد «رغبة العراق في تطوير علاقات الصداقة مع ألمانيا، وضرورة التنسيق الثنائي بين العراق والاتحاد الأوروبي لتخفيف التوترات في المنطقة ودعم العراق في مسعاه للإعمار والاستقرار».

من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني حرص حكومة بلاده على تقديم الدعم والإسناد للعراق في المجالات كافة، ورغبتها الجادة في العمل على توطيد أسس الصداقة والتعاون المشترك.


وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وضرورة ترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة. من جهة أخرى، وافق البرلمان العراقي أمس على تعيين ثلاثة وزراء من أصل ثمانية لسد الشواغر في الحكومة العراقية.ورفع البرلمان الجلسة إلى الغد لاستكمال المصادقة على الحقائب الوزارية الشاغرة الخمس، حسب ما أفادت مصادر برلمانية التي أوضحت أن المجلس النيابي صوّت لصالح كل من: قصي السهيل وزيراً للتعليم العالي، ونوري الدليمي وزيراً للتخطيط، وعبدالأمير الحمداني للثقافة .. في حين لم تحظ كل من: هناء عمو نائيل وصبا الطائي على موافقات النواب لمنصبي الهجرة والمهجرين ووزارة التربية.


وأوضحت المصادر أن كتل البرلمان اتفقت على تأجيل التصويت على وزارات الداخلية والنفط والتربية والعدل لعدم الحصول على توافق على أسماء المرشحين الحاليين لهذه الحقائب.