الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الجيش السوري يعلن الدخول إلى منبج والتحالف الدولي يُكذّب

تصاعدت المواجهة أمس حول منطقة منبج السورية، وسط حشد متبادل من مختلف الأطراف لدخول المدينة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من شرق سوريا.وأعلن الجيش السوري دخول وحداته، أمس، إلى منبج ورفع العلم السوري عليها، بناء على دعوة من الوحدات الكردية، إلى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من «التهديدات التركية»، فيما نفت قوات التحالف الدولي دخول قوات الجيش السوري إلى منطقة منبج، مؤكدة وجود القوات الدولية حتى اللحظة.

وبعد إعلان الجيش السوري، قال مسلحون سوريون، تدعمهم تركيا ويتمركزون في منطقة قريبة، إنهم بدؤوا التحرك مع قوات تركية صوب المدينة استعداداً «لبدء عمليات عسكرية لتحريرها»، بينما ذكر الجيش التركي أنه «لا يحق» للوحدات الكردية مطالبة الجيش السوري بدخول منبج.وأكد الجيش السوري في بيان أمس أنه «يصر على سحق الإرهاب ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سوريا».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «بانتشار أكثر من 300 عنصر من قوات النظام والقوات الموالية لها على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية». من جهته، وصف الكرملين أمس، خطوة دخول الجيش السوري منبج بأنها أمر «إيجابي»، معتبراً أن ذلك يسهم في إرساء «الاستقرار»، وذلك عشية زيارة وفد تركي إلى موسكو. بدوره، شكك الرئيس التركي رجب أردوغان في التحركات السورية بمنبج، قائلاً إن «قوات الأسد تدير حرباً نفسية»، متوعداً بـ «تلقين المسلحين الأكراد «درساً».


وفي سياق متصل، يجري الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني محادثات حول سوريا خلال الأسبوع الأول من 2019 في روسيا لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد الإعلان عن الانسحاب الأمريكي.