2018-12-31
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن «اتفاق السويد بشأن اليمن يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي»، وذلك بعد تحايل الميليشيات الموالية لإيران بشأن إعادة الانتشار في مدينة الحديدة وتسليم ميناء الحديدة لقوات موالية لها، وإعاقة العمل الإغاثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية.
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الاثنين، إن «من محاسن اتفاق السويد بشأن اليمن أنه يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي ويفضح ممارساته»، مضيفاً أن «خروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه».
وأضاف أنه «يبدو واضحاً أن الحوثي يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة. هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح».
وأشار إلى أنه «لا يخفى أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف الحوثي في موقفه السياسي وتعريه وتكشفه».
وكانت ميليشيات الحوثي رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء تتبع لإحدى منظمات الأمم المتحدة وتبلغ حمولتها (32) طناً من الدقيق على الرغم من إصدار قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمين تحركها عبر مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن الجنرال باتريك كاميرت، أن إعادة الانتشار في المحافظة لن تكون لها مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم.
في غضون ذلك، طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم، بوضع حد فوري للتلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن «وذلك بعد الكشف عن أدلة تثبت حدوث هذه الممارسات في العاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد خاضعة لسيطرة الحوثيين».
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، في بيان إن «هذه الممارسات هي بمنزلة سرقة الغذاء من أفواه الجوعى».
وأضاف «يحدث هذا في الوقت الذي يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يجدون ما يكفيهم من الطعام، وهذا اعتداء بالغ. يجب العمل على وضع حدّ فوري لهذا السلوك الإجرامي».
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الاثنين، إن «من محاسن اتفاق السويد بشأن اليمن أنه يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي ويفضح ممارساته»، مضيفاً أن «خروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه».
وأضاف أنه «يبدو واضحاً أن الحوثي يحاول أن يتحايل على الاتفاق الذي يفرض خروجه من ميناء ومدينة الحديدة. هذا التوجه المكشوف يوثق الطبيعة الإجرامية للحوثي أمام المجتمع الدولي، وفي المحصلة هي مناورات يائسة لن تنجح».
وأشار إلى أنه «لا يخفى أن رفض الحوثي فتح معبر للمساعدات الإنسانية من ميناء الحديدة دليل واضح لمن كان يعرقل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، وفي تقديري أن هذه الممارسات الميليشياوية تضعف الحوثي في موقفه السياسي وتعريه وتكشفه».
وكانت ميليشيات الحوثي رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء تتبع لإحدى منظمات الأمم المتحدة وتبلغ حمولتها (32) طناً من الدقيق على الرغم من إصدار قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمين تحركها عبر مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن الجنرال باتريك كاميرت، أن إعادة الانتشار في المحافظة لن تكون لها مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم.
في غضون ذلك، طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم، بوضع حد فوري للتلاعب في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن «وذلك بعد الكشف عن أدلة تثبت حدوث هذه الممارسات في العاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء أخرى من البلاد خاضعة لسيطرة الحوثيين».
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، في بيان إن «هذه الممارسات هي بمنزلة سرقة الغذاء من أفواه الجوعى».
وأضاف «يحدث هذا في الوقت الذي يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يجدون ما يكفيهم من الطعام، وهذا اعتداء بالغ. يجب العمل على وضع حدّ فوري لهذا السلوك الإجرامي».