الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

واشنطن تتعهد باستمرار مواجهة داعش وإيران

واشنطن تتعهد باستمرار مواجهة داعش وإيران

وزيرة الجيوش الفرنسية متحدثة إلى الجنود في قاعدة جوية بالأردن. (أ ف ب)

تعهدت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمواصلة التعاون بشأن سوريا ومواجهة إيران في الشرق الأوسط على الرغم من خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا، في الوقت الذي أكّدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي ضرورة «إنهاء مهمة» التصدي لتنظيم داعش قبل الانسحاب المعلن للحليف الأمريكي من سوريا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة البرازيلية، إنه يعتزم بحث كيفية تعزيز التعاون في مجالي المخابرات والعمليات في سوريا ومناطق أخرى للتصدي «للعدوان» الإيراني.

وفي أول تعليق له بشأن قرار ترامب، قال بومبيو إنه «لا يغير بأي حال أي شيء تفعله هذه الإدارة إلى جانب إسرائيل»، وإن «الحملات لمواجهة تنظيم داعش والعدوان الإيراني ستستمر».


من جهتها، ذكرت الوزيرة الفرنسية مخاطبة العسكريين المشاركين في الحملة الدولية ضد التنظيم في العراق وسوريا في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية التي تنطلق منها مقاتلات فرنسية لضرب عناصر تنظيم داعش في سوريا «عند وصولكم عام 2014 كان التفويض واضحاً: تدمير داعش، وهو لم يتغيّر. لدينا مهمة يجب إنجازها».


وأضافت «جئت إلى هنا لأقولها مرة أخرى .. فرنسا تواصل القتال ضد التيار المتطرف، أعوّل عليكم لمواصلة المهمة»، مذكرة بسلسلة الاعتداءات الدموية التي ضربت فرنسا منذ العام 2015 وتبناها التنظيم الإرهابي.

وفاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفاءه في منتصف ديسمبر، حين أعلن سحب الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا، وعددهم ألفان، في قرار كان له وقع الصدمة.

ووصفت الوزيرة القرار الأمريكي بأنه «مباغت وأحادي الجانب»، مشيدة بالتزام الجنود الفرنسيين «المثالي والشجاع والضروري».

وقالت بارلي «لا نشاطر بشكل كامل الرئيس ترامب وجهة نظره، فالمعركة ضد داعش لم تنته بعد، وأولويتنا هي الاستمرار في إكمالها».

وخفف الرئيس الأمريكي أمس في تغريدة على تويتر من وطأة تصريحاته حول خططه للانسحاب من سوريا فوراً، متحدثاً عن انسحاب «بطيء».