2019-01-03
ذكرت مصادر الشرطة ووسائل الإعلام المحلية في مدينة كانبيرا الأسترالية اليوم الخميس، أنه تم العثور على يخت يبلغ طوله 12 متراً مهجوراً في المحيط الهندي بالقرب من السواحل الجنوبية لأستراليا، بعد ثمانية أعوام من محاولة مراهقة الإبحار به حول العالم.
وقالت الشرطة في بيان لها الليلة الماضية إن طائرة لتتبع أسراب أسماك التونة كانت أول من رصد اليخت «وايلد آيز» أي الأعين الوحشية، مقلوباً ومغطى بكائنات بحرية قشرية في 31 ديسمبر الماضي بالقرب من جزيرة كانغارو، وهي مقصد سياحي يلقى إقبالاً جنوبي أستراليا.
وتم التعرف على اليخت أمس الأربعاء على أنه الزورق الذي استخدمته المراهقة الأمريكية آبي سوندرلاند، التي كانت تبلغ من العمر وقتها 16 عاماً للسفر على متنه عام 2010، في محاولة لكي تصبح أصغر شخص سناً يسافر حول العالم بمفرده وبدون أطقم مساعدة. وتم إنقاذ سوندرلاند بعد أن دمرت عاصفة زورقها في وسط المحيط الهندي على مسافة نحو 3220 كيلومتراً من سواحل أفريقيا وأستراليا.
وأذاعت محطة (أيه.بي.سي) التليفزيونية الأسترالية بيانا لسوندرلاند قالت فيه «إني شعرت بالدهشة والحماس» بعد العثور على الزورق. وأضافت «لقد أعاد ذلك إلى ذهني الكثير من الذكريات بعضها طيب والآخر ليس جيداً تماماً، ولكنه شيء رائع أن أرى الزورق بعد كل هذه الفترة الطويلة، وبدا شكله مخيفاً إلى حد ما غير أن ذلك أمر متوقع بعد مرور هذه الفترة الطويلة». وبدأت سوندرلاند في الإبحار بالزورق من ولاية كاليفورنيا في يناير عام 2010، واضطرت إلى التوقف في رحلتها مرتين بسبب حدوث عطلين فنيين.
وبعد أن أمضت خمسة أشهر في البحر، كسرت الأمواج التي بلغ ارتفاعها تسعة أمتار قلع الزورق في المحيط الهندي، وقامت بإرسال إشارات استغاثة.
ورصدت طائرة من ميناء بيرث الأسترالي الزورق وأجرت اتصالاً معها طوال نحو 20 ساعة، ثم التقطتها سفينة فرنسية وأقلتها إلى جزيرة ريونيون الكائنة بالقرب من مدغشقر. يذكر أن الرقم القياسي العالمي للقيام برحلة بحرية منفردة حول العالم سجلته الفتاة الأسترالية جيسيكا واتسون (16 عاماً) في وقت لاحق من عام2010.
وقالت الشرطة في بيان لها الليلة الماضية إن طائرة لتتبع أسراب أسماك التونة كانت أول من رصد اليخت «وايلد آيز» أي الأعين الوحشية، مقلوباً ومغطى بكائنات بحرية قشرية في 31 ديسمبر الماضي بالقرب من جزيرة كانغارو، وهي مقصد سياحي يلقى إقبالاً جنوبي أستراليا.
وتم التعرف على اليخت أمس الأربعاء على أنه الزورق الذي استخدمته المراهقة الأمريكية آبي سوندرلاند، التي كانت تبلغ من العمر وقتها 16 عاماً للسفر على متنه عام 2010، في محاولة لكي تصبح أصغر شخص سناً يسافر حول العالم بمفرده وبدون أطقم مساعدة. وتم إنقاذ سوندرلاند بعد أن دمرت عاصفة زورقها في وسط المحيط الهندي على مسافة نحو 3220 كيلومتراً من سواحل أفريقيا وأستراليا.
وأذاعت محطة (أيه.بي.سي) التليفزيونية الأسترالية بيانا لسوندرلاند قالت فيه «إني شعرت بالدهشة والحماس» بعد العثور على الزورق. وأضافت «لقد أعاد ذلك إلى ذهني الكثير من الذكريات بعضها طيب والآخر ليس جيداً تماماً، ولكنه شيء رائع أن أرى الزورق بعد كل هذه الفترة الطويلة، وبدا شكله مخيفاً إلى حد ما غير أن ذلك أمر متوقع بعد مرور هذه الفترة الطويلة». وبدأت سوندرلاند في الإبحار بالزورق من ولاية كاليفورنيا في يناير عام 2010، واضطرت إلى التوقف في رحلتها مرتين بسبب حدوث عطلين فنيين.
وبعد أن أمضت خمسة أشهر في البحر، كسرت الأمواج التي بلغ ارتفاعها تسعة أمتار قلع الزورق في المحيط الهندي، وقامت بإرسال إشارات استغاثة.
ورصدت طائرة من ميناء بيرث الأسترالي الزورق وأجرت اتصالاً معها طوال نحو 20 ساعة، ثم التقطتها سفينة فرنسية وأقلتها إلى جزيرة ريونيون الكائنة بالقرب من مدغشقر. يذكر أن الرقم القياسي العالمي للقيام برحلة بحرية منفردة حول العالم سجلته الفتاة الأسترالية جيسيكا واتسون (16 عاماً) في وقت لاحق من عام2010.