الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

بريطانيا: الأسد باقٍ لبعض الوقت

بريطانيا: الأسد باقٍ لبعض الوقت

دونالد ترامب أثناء اجتماع مع الوزراء في البيت الأبيض. (نيوريوك تايمز)

وكالات ـ عواصم

أعلنت بريطانيا أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى «لبعض الوقت .. للأسف»، في الوقت الذي أعلن مصدر في مجلس دير الزُّور المدني أن دفعة من القوات الأمريكية غادرت سوريا، أمس، باتجاه شمال العراق، وهو ما يتعارض مع ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول، من أن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا «على مدى فترة من الوقت»، وأنها تريد حماية المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم مع سحب القوات الأمريكية من هناك.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس، إن «موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سوريا مع هذا النظام الذي يقوده الأسد، لكن للأسف، نعتقد أنه سيبقى لبعض الوقت».


ويأتي الموقف البريطاني الجديد تجاه الأسد، مع تذبذب الاستراتيجية الأمريكية لإدارة الصراع في سوريا، فبينما غادرت، أمس، مجموعة من القوات الأمريكية يبلغ قوامها 100 شاحنة في منطقة دير الزور بسوريا باتجاه شمال العراق، كان الرئيس الأمريكي تراجع عن قرار سحب قواته سريعاً من سوريا، قائلاً أمس أول، إنه «لم يناقش أبداً الجدول الزمني البالغ أربعة أشهر للخروج من سوريا»، التي وصفها بأرض «الرمال والموت»، مضيفاً «سنخرج بذكاء، لم أقل قط إننا سنخرج غداً».


وأكد الرئيس الأمريكي، في تصريحاته، الرغبة في حماية المقاتلين الأكراد، على الرغم من انتقاده بيعهم النفط لإيران.

وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام، إنه يشعر بالاطمئنان بشأن السياسة تجاه سوريا، مؤكداً أن ترامب ملتزم بضمان عدم اشتباك تركيا مع قوات وحدات حماية الشعب الكردية عقب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مؤكداً حصول أنقرة على «منطقة عازلة هناك للمساعدة في حماية مصالحها».

إلى ذلك، وفي تطور العلاقات العربية مع سوريا، كشف مصدر موريتاني، أن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، سيجري زيارة رسمية إلى سوريا، قبل منتصف يناير الجاري.