2019-01-17
أظهرت دراسة نُشرت أمس الأول أن واحدة من بين كل ثلاث نساء عاملات في الأمم المتحدة تعرضن في شبابهن للتحرش أثناء العمل.
وحسب الدراسة التي أُجريت في نوفمبر الماضي والتي شملت العاملين بالأمم المتحدة، وأعدها باحثون بشركة «دلوات» للخدمات الاستشارية بتكليف من الأمم المتحدة، فإن نحو واحد أو واحدة من بين كل خمسة عاملين شملتهم الدراسة، أكد أنه شعر خلال العامين الماضيين بالإساءة جراء سماع قصص تحرش.
وتحدث عشرة في المئة ممن شملتهم الدراسة عن تعرضهن لهذه الظاهرة، وكان أكثر من نصف هذه التجارب في مكان العمل، في حين وقعت تجارب سيئة أخرى في فعاليات ذات علاقة بالعمل في الأمم المتحدة.
ووقع نحو ثلثي حالات التحرش من رجال، ربعها من رؤساء العمل.
شارك في الدراسة 30364 موظفاً بالأمم المتحدة، ولكن هذا العدد يمثل فقط 17 في المئة ممن طلب منهم الرد على أسئلة ضمن الدراسة.
يشار إلى أن عدد العاملين بالأمم المتحدة على مستوى العالم يبلغ نحو 44000 موظف، بينهم عاملون في منظمات فرعية ووكالات تعمل في خدمة المنظمة الأممية.
ورأى الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، أن الانخفاض النسبي في عدد المشاركين في الدراسة يشير إلى أن الأمم المتحدة لا تزال لا تحظى بالثقة لدى موظفيها وتعطيهم انطباعاً بالتقاعس، وعدم القيام بمسؤوليتها تجاه موظفيها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع عام 2018 اتخاذ إجراءات لمساعدة موظفيها، وذلك بعد أن تعالت أصوات الموظفين الذين يشتكون من التعرض للإساءة، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى.
وحسب الدراسة التي أُجريت في نوفمبر الماضي والتي شملت العاملين بالأمم المتحدة، وأعدها باحثون بشركة «دلوات» للخدمات الاستشارية بتكليف من الأمم المتحدة، فإن نحو واحد أو واحدة من بين كل خمسة عاملين شملتهم الدراسة، أكد أنه شعر خلال العامين الماضيين بالإساءة جراء سماع قصص تحرش.
وتحدث عشرة في المئة ممن شملتهم الدراسة عن تعرضهن لهذه الظاهرة، وكان أكثر من نصف هذه التجارب في مكان العمل، في حين وقعت تجارب سيئة أخرى في فعاليات ذات علاقة بالعمل في الأمم المتحدة.
ووقع نحو ثلثي حالات التحرش من رجال، ربعها من رؤساء العمل.
شارك في الدراسة 30364 موظفاً بالأمم المتحدة، ولكن هذا العدد يمثل فقط 17 في المئة ممن طلب منهم الرد على أسئلة ضمن الدراسة.
يشار إلى أن عدد العاملين بالأمم المتحدة على مستوى العالم يبلغ نحو 44000 موظف، بينهم عاملون في منظمات فرعية ووكالات تعمل في خدمة المنظمة الأممية.
ورأى الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، أن الانخفاض النسبي في عدد المشاركين في الدراسة يشير إلى أن الأمم المتحدة لا تزال لا تحظى بالثقة لدى موظفيها وتعطيهم انطباعاً بالتقاعس، وعدم القيام بمسؤوليتها تجاه موظفيها.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع عام 2018 اتخاذ إجراءات لمساعدة موظفيها، وذلك بعد أن تعالت أصوات الموظفين الذين يشتكون من التعرض للإساءة، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى.