2019-01-22
دعت منظمة «الـيونيسيف» الدول الأوروبية إلى تحسين البرامج الإقليمية المتبعة حالياً في القارة لضمان توفير الحماية الأفضل للأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون إليها عبر الرحلات البحرية الخطرة.
ونوه بيان إعلامي صادر عن المنظمة إلى التقارير الواردة التي تؤكد فقدان نحو 170 شخصاً في حادثتين منفصلتين في البحر المتوسط مؤخراً بينهم أطفال وامرأة حامل كانوا على متن أحد القاربين، فضلاً عن غرق طفلة عراقية في التاسعة من عمرها أثناء محاولة أسرتها الوصول إلى جزيرة ساموس.
كما تؤكد بقاء ستة أطفال عالقين في البحر المتوسط على متن سفينة إنقاذ لمدة زادت على 18 يوماً من دون رعاية صحية وغذائية، وذلك لعدم السماح لها بالرسو في أي ميناء في أوروبا.
وأوضح أفشان خان المدير الإقليمي لليونيسيف في أوروبا ووسط آسيا في تصريحات أدلى بها أن الأطفال المهاجرين عادة ما يخاطرون بحياتهم كل يوم في المياه الخطرة في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد، أملاً في السلامة والفرص لبناء مستقبل كريم.
وقال إن تحسين النهج الإقليمي المتبع حالياً من شأنه أن يساعد في منع معاناة الأطفال المهاجرين الذين عادة ما يواجهون الاستغلال والاعتداءات أثناء رحلة لجوئهم المحفوفة بالمخاطر.
ونوه بيان إعلامي صادر عن المنظمة إلى التقارير الواردة التي تؤكد فقدان نحو 170 شخصاً في حادثتين منفصلتين في البحر المتوسط مؤخراً بينهم أطفال وامرأة حامل كانوا على متن أحد القاربين، فضلاً عن غرق طفلة عراقية في التاسعة من عمرها أثناء محاولة أسرتها الوصول إلى جزيرة ساموس.
كما تؤكد بقاء ستة أطفال عالقين في البحر المتوسط على متن سفينة إنقاذ لمدة زادت على 18 يوماً من دون رعاية صحية وغذائية، وذلك لعدم السماح لها بالرسو في أي ميناء في أوروبا.
وأوضح أفشان خان المدير الإقليمي لليونيسيف في أوروبا ووسط آسيا في تصريحات أدلى بها أن الأطفال المهاجرين عادة ما يخاطرون بحياتهم كل يوم في المياه الخطرة في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد، أملاً في السلامة والفرص لبناء مستقبل كريم.
وقال إن تحسين النهج الإقليمي المتبع حالياً من شأنه أن يساعد في منع معاناة الأطفال المهاجرين الذين عادة ما يواجهون الاستغلال والاعتداءات أثناء رحلة لجوئهم المحفوفة بالمخاطر.