2019-01-30
في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأمريكي أن الاقتصاد الإيراني ينهار الآن، أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده تواجه أصعب أزمة اقتصادية منذ 40 عاماً.
وهاجم الرئيس الأمريكي أجهزة الاستخبارات الأمريكية ووصفها بأنها «ساذجة» و«مخطئة» فيما يتعلق بالتهديد الذي تمثله إيران، في إشارة إلى التجارب الصاروخية التي أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وكتب ترامب في تغريدة قاسية اللهجة «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة».
وأضاف «يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون».
وتأتي انتقاداته لأجهزة الاستخبارات بعد يوم من تقرير قدّمه مديرو أجهزة الاستخبارات ناقضوا فيه تقييم الرئيس المتفائل.
وكتب ترامب سلسلة من التغريدات الأخرى التي أشاد فيها بنجاح سياساته في سوريا وكوريا الشمالية.
في غضون ذلك، نقل الموقع الإلكتروني الرسمي للرئيس الإيراني عن روحاني قوله «تواجه البلاد أكبر ضغط وأزمة اقتصادية منذ 40 عاماً».
وأضاف «اليوم مشكلاتنا سببها الأساسي هو الضغط من أمريكا وأتباعها. ولا يتعين إلقاء اللوم على الحكومة التي تقوم بواجبها أو على النظام الإسلامي».
العدوانية نهج طهران
أكدت مملكة البحرين أن تصريحات المتحدث باسم وزارة خارجية إيران بشأن أحكام القضاء في المملكة تعكس الطبيعة العدوانية المتأصلة للنظام في إيران ونهجه في عدم احترام مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار، وسياسته القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والدول العربية، ومساعيه المتواصلة لنشر الفوضى والتوتر والعنف في المنطقة.
وكانت محكمة التمييز البحرينية رفضت، الاثنين الماضي، الطعن المقدم من المتهم علي سلمان واثنين آخرين، بعد صدور حكم بالسجن المؤبد كان قد صدر بحق الثلاثة بعد إدانتهم بالتخابر مع دولة قطر.
ووجهت النيابة العامة في البحرين للثلاثة اتهامات بأنهم كانوا ينقلون لقطر معلومات عن التحركات العسكرية المكلفة بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد خلال فترة الأزمة التي تعرضت لها المملكة عام 2011، كما اتهمتهم بتلقي دعم مالي من الجانب القطري مقابل قيامهم بأنشطتهم الضارة بالمصالح القومية للبلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى الالتفاف على معاناة الشعب الإيراني والناجمة عن ممارسات النظام في إيران وإعلائه دعم الإرهاب وتقديم كل العون للإرهابيين في المنطقة على مصالح الشعب الذي يقبع في الفقر وتمارس ضده كل وسائل الإرهاب والقمع والتخويف ويتعرض لأبشع الانتهاكات من قبل النظام في إيران.
وشددت الوزارة على أن خطر النظام الإيراني على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستوجب تحركاً فاعلاً وتصدياً حازماً من قبل المجتمع الدولي وإجبار النظام الإيراني على ضرورة احترام القوانين والمواثيق الدولية وسيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وهاجم الرئيس الأمريكي أجهزة الاستخبارات الأمريكية ووصفها بأنها «ساذجة» و«مخطئة» فيما يتعلق بالتهديد الذي تمثله إيران، في إشارة إلى التجارب الصاروخية التي أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وكتب ترامب في تغريدة قاسية اللهجة «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة».
وأضاف «يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون».
وتأتي انتقاداته لأجهزة الاستخبارات بعد يوم من تقرير قدّمه مديرو أجهزة الاستخبارات ناقضوا فيه تقييم الرئيس المتفائل.
وكتب ترامب سلسلة من التغريدات الأخرى التي أشاد فيها بنجاح سياساته في سوريا وكوريا الشمالية.
في غضون ذلك، نقل الموقع الإلكتروني الرسمي للرئيس الإيراني عن روحاني قوله «تواجه البلاد أكبر ضغط وأزمة اقتصادية منذ 40 عاماً».
وأضاف «اليوم مشكلاتنا سببها الأساسي هو الضغط من أمريكا وأتباعها. ولا يتعين إلقاء اللوم على الحكومة التي تقوم بواجبها أو على النظام الإسلامي».
العدوانية نهج طهران
أكدت مملكة البحرين أن تصريحات المتحدث باسم وزارة خارجية إيران بشأن أحكام القضاء في المملكة تعكس الطبيعة العدوانية المتأصلة للنظام في إيران ونهجه في عدم احترام مبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار، وسياسته القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والدول العربية، ومساعيه المتواصلة لنشر الفوضى والتوتر والعنف في المنطقة.
وكانت محكمة التمييز البحرينية رفضت، الاثنين الماضي، الطعن المقدم من المتهم علي سلمان واثنين آخرين، بعد صدور حكم بالسجن المؤبد كان قد صدر بحق الثلاثة بعد إدانتهم بالتخابر مع دولة قطر.
ووجهت النيابة العامة في البحرين للثلاثة اتهامات بأنهم كانوا ينقلون لقطر معلومات عن التحركات العسكرية المكلفة بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد خلال فترة الأزمة التي تعرضت لها المملكة عام 2011، كما اتهمتهم بتلقي دعم مالي من الجانب القطري مقابل قيامهم بأنشطتهم الضارة بالمصالح القومية للبلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى الالتفاف على معاناة الشعب الإيراني والناجمة عن ممارسات النظام في إيران وإعلائه دعم الإرهاب وتقديم كل العون للإرهابيين في المنطقة على مصالح الشعب الذي يقبع في الفقر وتمارس ضده كل وسائل الإرهاب والقمع والتخويف ويتعرض لأبشع الانتهاكات من قبل النظام في إيران.
وشددت الوزارة على أن خطر النظام الإيراني على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستوجب تحركاً فاعلاً وتصدياً حازماً من قبل المجتمع الدولي وإجبار النظام الإيراني على ضرورة احترام القوانين والمواثيق الدولية وسيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.