الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ماي: مصممون على تنفيذ «بريكست» 29 مارس

ماي: مصممون على تنفيذ «بريكست» 29 مارس
أكّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصميمها تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في الوقت المحدّد في 29 مارس المقبل، والحصول على تنازلات من بروكسل حول اتفاق الخروج، رغم رفض الأوروبيين القاطع لإعادة التفاوض.

وفي مقال نشر أمس في صحيفة «صنداي تلغراف»، استبعدت المسؤولة المحافظة إرجاء بريكست مثلما اقترح العديد من المسؤولين في الأيام الأخيرة، بينهم وزير الخارجية جيريمي هانت، بهدف إفساح المجال أمام التوصل إلى اتفاق.

وقالت ماي أيضاً إنها تريد «حلّاً براغماتياً» لبريكست، قد لا ينال موافقة الأغلبية البرلمانية بعد رفض مجلس العموم في منتصف يناير بأغلبية ساحقة اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه في نوفمبر.


وأكدت أنها حين تعود إلى بروكسل، «سأقاتل من أجل بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وسأكون مسلّحة بتعديل جديد وأفكار جديد وعزيمة جديدة للعمل على حلّ براغماتي لتنفيذ بريكست»، وأضافت «هذا ما كلّفني البرلمان للقيام به».


من جهته، قال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، أمس، إن رفض الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض على اتفاق خروج بريطانيا من التكتل سيكون تصرفاً «غير مسؤول».

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها تسعى لإدخال تعديلات على اتفاق الانسحاب الذي تفاوضت عليه مع بروكسل ليتسنى لها الحصول على تأييد البرلمان له لكن التكتل قال إن إعادة التفاوض غير مطروحة.

وأضاف فوكس «هل يقولون حقاً إنهم يفضلون عدم التفاوض والوصول إلى وضع الخروج دون اتفاق؟ .. من مصلحتنا جميعاً التوصل إلى هذا الاتفاق وقول الاتحاد الأوروبي إنه لن يناقش حتى الأمر يبدو لي تصرفاً غير مسؤول جداً».

في غضون ذلك، قالت صحيفتان بريطانيتان، أمس، إن مسؤولين بريطانيين أعادوا إحياء خطط طوارئ الحرب الباردة لنقل العائلة المالكة في حالة وقوع حالات شغب في لندن إذا عانت بريطانيا من اضطرابات لدى خروجها من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.

وقالت صحيفة صنداي تايمز نقلاً عن مصدر من الحكومة يتناول قضايا إدارية حساسة «خطط الطوارئ هذه موجودة منذ الحرب الباردة لكن ستستخدم الآن لأغراض أخرى في حالة وقوع اضطراب مدني في أعقاب عدم التوصل لاتفاق بشأن بريكست».

كما قالت صحيفة ذا ميل أون صنداي إنها علمت بخطط نقل العائلة المالكة بمن فيهم الملكة إليزابيث إلى مواقع آمنة بعيداً عن لندن.