الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

اتفاق أممي على إعادة الانتشار في موانئ الحديدة

اتفاق أممي على إعادة الانتشار في موانئ الحديدة

عناصر من الجيش اليمني على خطوط المواجهة في نهم شرقي صنعاء. (نيويورك تايمز)

اتفقت لجنة إعادة الانتشار الأممية، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، في ختام اجتماعات جولتها السادسة في الحديدة، التي استغرقت يومين، بموافقة طرفي النزاع على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، في وقت وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس إلى العاصمة صنعاء قادماً من الرياض في إطار دعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأفادت مصادر بأن المناقشات انتهت بموافقة طرفي النزاع على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، التي تشمل إعادة انتشار الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، يليها تنفيذ الانسحابات المتبادلة لقوات الطرفين على جانبي طريق صنعاء وفتح ممر أمن لعبور المساعدات الإنسانية.

وأكد مسؤول حكومي رفيع أن المناقشات أفضت إلى «اتفاقات على فتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، وتنفيذ إعادة الانتشار بما يضمن إخلاء الموانئ الثلاثة من عناصر ميليشيات الحوثي».


وأضاف المصدر أن «فرق مراقبين من أعضاء بعثة الأمم المتحدة التي يقودها الجنرال لوليسغارد ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاقات التي أفضت إليها اجتماعات اللجنة».


وأكد المسؤول أن أعضاء الفريق الحكومي في لجنة الانتشار غادروا مناطق سيطرة الحوثيين، في مدينة الحديدة بعد انتهاء الاجتماعات، واتجهوا إلى مناطق سيطرة قوات الشرعية في مديرية الدريهمي الواقعة جنوب مدينة الحديدة.

في غضون ذلك، أكد مصدر ملاحي في مطار صنعاء وصول المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء قادماً من الرياض، وكان في استقباله مسؤولون من المتمردين الحوثيين، ومن المنتظر عقد لقاءات مع الانقلابيين بشأن ملفي الحديدة والأسرى.

وكان المبعوث الأممي توجه الأسبوع الماضي إلى الرياض والتقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة للوقوف على آفاق السلام ومسار تنفيذ اتفاق استوكهولم. وأكد الرئيس اليمني، خلال اللقاء، أن «تنفيذ اتفاق ملف مدينة الحديدة، يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة المطلوبة، ودون ذلك لا جدوى من التسويف الذي اعتاد عليه وعرف به على الدوام الانقلابيون الحوثيون».