2019-02-20
أكد بطريرك الأرمن الأرثوذكس في بيروت، آرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس، أن التسامح في دولة الإمارات حقيقة واقعية، لا مجرد كلام أو شعار يُرفع، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية بمحبة ووفاق، مشيراً إلى ما تحظى به الطائفة الأرمنية في الإمارات من مقومات الراحة.
جاء ذلك، في كلمته الترحيبية بمناسبة زيارة سفير الدولة في لبنان حمد سعيد سلطان الشامسي، لمقر بطريركية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، وذلك ضمن مبادرات «عام التسامح» في الدولة، حيث كان في استقباله مطران الأرمن في الإمارات ميسروب سركيسيان.
وأكد البطريرك آرام الأول كيشيشيان أن الجالية الأرمنية، ومن خلال هذه الروحية التي تتبناها دولة الإمارات، تحرص على المشاركة في جميع الأنشطة الداعية لنشر السلام والتلاقي بين جميع الشعوب، موجهاً الشكر لقيادة الإمارات الذين يتشاركون جميعاً في نشر هذه الرسالة العظيمة.
من جهته استعرض السفير الشامسي عدداً من المبادرات المهمة التي أطلقتها الإمارات من أجل تحقيق التسامح وتحويله إلى واقع ملموس، مؤكداً أن قيادة الدولة الحكيمة تدرك أن التطرف والإرهاب يمزق الدول ويحولها إلى بؤر للنزاعات والخلافات، ومن هنا كانت الدعوة لنبذ العنف والغلو ووضع أسس واضحة تنظم علاقة الأفراد بالدولة وعلاقة الأفراد ببعضهم.
وأشار السفير الشامسي إلى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي يعبدان الطريق أمام التقارب بين الشعوب والحضارات، حيث لا بديل عن التعايش والتلاقي.
جاء ذلك، في كلمته الترحيبية بمناسبة زيارة سفير الدولة في لبنان حمد سعيد سلطان الشامسي، لمقر بطريركية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، وذلك ضمن مبادرات «عام التسامح» في الدولة، حيث كان في استقباله مطران الأرمن في الإمارات ميسروب سركيسيان.
وأكد البطريرك آرام الأول كيشيشيان أن الجالية الأرمنية، ومن خلال هذه الروحية التي تتبناها دولة الإمارات، تحرص على المشاركة في جميع الأنشطة الداعية لنشر السلام والتلاقي بين جميع الشعوب، موجهاً الشكر لقيادة الإمارات الذين يتشاركون جميعاً في نشر هذه الرسالة العظيمة.
من جهته استعرض السفير الشامسي عدداً من المبادرات المهمة التي أطلقتها الإمارات من أجل تحقيق التسامح وتحويله إلى واقع ملموس، مؤكداً أن قيادة الدولة الحكيمة تدرك أن التطرف والإرهاب يمزق الدول ويحولها إلى بؤر للنزاعات والخلافات، ومن هنا كانت الدعوة لنبذ العنف والغلو ووضع أسس واضحة تنظم علاقة الأفراد بالدولة وعلاقة الأفراد ببعضهم.
وأشار السفير الشامسي إلى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي يعبدان الطريق أمام التقارب بين الشعوب والحضارات، حيث لا بديل عن التعايش والتلاقي.